البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لمثل معاليك تعنو الرقاب

الشاعر: الطغرائي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    لمثلِ معاليك تعنُو الرِّقابْ ومن جودك الغَمْرِ يحيا السحابُ
2    ومن نشوةِ الكَرَمِ المُقْتَنى لديك يُجَدَّدُ عهدُ الشبابْ
3    وما ضَرَّ جارَكَ لوْ أَنَّهُ يَحُدُّ له الدهرُ ظُفْراً ونابْ
4    يَفِيءُ إِلى رَعْن طَوْدٍ أشمَّ منيعٍ له من سَحابٍ سِحابْ
5    أرى الدهرَ طوعَ يدَيْ ماجدٍ رحيبِ الفِناءِ مَرِيعِ الجَنَابْ
6    يعلّمُهُ طَرَباتِ الكِرام إِلى مستميحيهِ عِرْقٌ لُبابْ
7    تلينُ له نَبْعَتا دهْرِه بصدمةِ رأيٍ يروضُ الصِّعابْ
8    إِذا جادَ لم يعترِضْهُ المَلال وطبَّقَ سَيبُ يديهِ الشِّعابْ
9    يروعُكَ يوميهِ من أصغريه بفضل الرِقابِ وفصلِ الخِطابْ
10    غرائمُ أورعَ ضافِي الإزا ر في دوحةِ المجدِ عالي النِّصَابْ
11    غرائمُ تفدِي شِهابَ الضُّحَى بها وتُروِّي صُدورَ الكِعَابْ
12    به يُشرِقُ المُلْكُ يومَ الفَخار ويحتدمُ الحرب يومَ الضِرابْ
13    يُضيءُ شِهاباه في الغَيْهبي ن غيهبِ ليلٍ وخَطْبٍ أصابْ
14    رزينُ حَصاةِ النُّهَى ثابت إِذا ظَنَّ أو قال يوماً أصابْ
15    هو المُلكُ سيفاً صقيلَ الغِرار وأنتَ الفِرِنْدُ له والذُّبابْ