البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : خذي عبرات عينك عن زماعي

الشاعر: أَبو تَمّام

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    خُذي عَبَراتِ عَينِكِ عَن زَماعي وَصوني ما أَزَلتِ مِنَ القِناعِ
2    أَقِلّي قَد أَضاقَ بُكاكِ ذَرعي وَما ضاقَت بِنازِلَةٍ ذِراعي
3    أَآلِفَةَ النَحيبِ كَمِ اِفتِراقٍ أَظَلَّ فَكانَ داعِيَةَ اِجتِماعِ
4    وَلَيسَت فَرحَةُ الأَوباتِ إِلّا لِمَوقوفٍ عَلى تَرَحِ الوَداعِ
5    تَوَجَّعُ أَن رَأَت جِسمي نَحيفاً كَأَنَّ المَجدَ يُدرَكُ بِالصِراعِ
6    فَتى النَكَباتِ مَن يَأوي إِذا ما قَطَفنَ بِهِ إِلى خُلُقٍ وَساعِ
7    يُثيرُ عَجاجَةً في كُلِّ ثَغرٍ يَهيمُ بِهِ عَدِيُّ بنُ الرِقاعِ
8    أَبَنَّ مَعَ السِباعِ القَفرَ حَتّى لَخالَتهُ السِباعُ مِنَ السِباعِ
9    فَلَبِّ الحَزمَ إِن حاوَلتَ يَوماً بِأَن تَسطيعَ غَيرَ المُستَطاعِ
10    فَلَم تَرحَل كَناجِيَةِ المَهاري وَلَم تُركَب هُمومَكَ كَالزَماعِ
11    بِمَهدِيِّ بنِ أَصرَمَ عادَ عودي إِلى اِيراقِهِ وَاِمتَدَّ باعي
12    أَطالَ يَدي عَلى الأَيّامِ حَتّى جَزَيتُ صُروفَها صاعاً بِصاعِ
13    إِذا أَكدَت سَوامُ الشِعرِ أَضحَت عَطاياهُ وَهُنَّ لَها مَراعي
14    رِياضٌ لا يَشِذُّ العُرفُ عَنها وَلا تَخلو مِنَ الهِمَمِ الرِتاعِ
15    سَعى فَاِستَنزَلَ الشَرَفَ اِقِتِداراً وَلَولا السَعيُ لَم تَكُن المَساعي