البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ركد الرجاء فما يهزك مأرب

الشاعر: أحمد محرم

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 6 )

1    رَكَدَ الرَجاءُ فَما يَهُزُّكَ مَأرِبُ وَمَضى المِراحُ فَما يهيجُكَ مُطرِبُ
2    شَمسَ الزَمانُ فَما يَلينُ وَرُبَّما أَخَذَ الصَبِيُّ عِنانَهُ يَتَلَعَّبُ
3    وَأَرى الحَوادِثَ جامِحاتٍ بَعدَما غَنِيَت نَزائِعُها تُقادُ وَتُجنَبُ
4    في الجانِبِ الوَحشِيِّ مِنها مُرتَقىً ما يستطاع وَسُورَةٌ ما تُغلَبُ
5    أَلقَت جَوافِلها بِشَعبٍ رازِحٍ أَلِفَ الهَوانَ يُجَرُّ فيهِ وَيُسحَبُ
6    عَرَفَ النَوائِبَ ناشِئاً وَعَرَفنَهُ كَهلاً يَكُبُّ عَلى اليَدَينِ وَيَحدَبُ
7    وَلَئِن نَضا بُردَ الشَبابِ فَما نَضا مِن جَهلِ ذي العِشرينَ ما يَتَجَلبَبُ
8    وَيحَ الكِنانَةِ كَيفَ تَلعَبُ أُمَّةٌ شَمطاءُ واهِنَةٌ وَشَعبٌ أَشيَبُ
9    يَرجو وَيَأمُلُ وَالحَياةُ صَريمَةٌ تَمضي نَوافِذُها وَعَزمٌ يَدأَبُ
10    ادفَع بِنَفسِكَ لا تَكُن مُتَهَيِّباً ما اِعتَزَّ في الأَقوامِ مَن يَتَهَيَّبُ
11    عَجزُ الفَتى في ظَنِّهِ وَرَجائِهِ الظَنُّ يُخلِفُ وَالرَجاءُ يُخَيَّبُ
12    شَرَفُ الحَياةِ وَعِزُّها لِمُغامِرٍ يَمضي فَلا يَلوي وَلا يَتَنَكَّبُ
13    اشرَع لِأُمَّتِكَ الحَياةَ وَلا يَكُن لَكَ في حَياتِكَ غَيرُ ذَلِكَ مَأَرِبُ
14    لَم يَعرِفِ الأَقوامُ حَقّاً واجِباً إِلّا وَخدمتُها أَحَقُّ وَأَوجَبُ
15    لَو شِئتَ لَم تَعتَب عَلَيكَ وَلَم يَلُم وَطَنٌ أَسَأتَ بِهِ الصَنيعَ مُعَذَّبُ