البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : الدمع ينطق واللسان صموت

الشاعر: ابن حمديس

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : تاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    الدّمعُ يَنطقُ واللّسانُ صَموتُ فانظرْ إلى الحركاتِ كيف تموتُ
2    ما زالَ يظهرُ كلّ يومٍ بي ضَنَىً فلذاك عن عَيْنِ الحِمامِ خَفِيتُ
3    صبٌّ يطالِبُ في صبابَةِ نَفسِهِ جسداً بمديةِ سقمه منحوتُ
4    وأنا نذيرك إنْ تُلاحظ صبوةً فاللّحظُ منكَ لنارِها كِبريتُ
5    قد كنتُ في عهدِ النصيح كآدمٍ لكن ذكرتُ هوى الدّمَى فنسيتُ
6    كيف التخلّصُ من فواترِ أعينٍ يُلْقي حبائلَ سحرها هاروتُ
7    ومُعذِّبي مَنْ يَستلذُّ تَعذّبي لا باتَ من بلوَايَ كيفَ أبِيتُ
8    رشأٌ أحنّ إلى هواه كأنّه وطنٌ وُلدتُ بأرضه ونشيتُ
9    في ليلِ لمته ضللتُ عن الهوى وبنورِ غُرّتِهِ إليه هديتُ
10    ومنعَّمٌ جَرَحَ الشّبابُ بخَدّهِ لحظي فسالَ على المها الياقوتُ
11    وأنا الذي ذاقت حلاوةَ حُسْنِهِ عيني فساغَ لطرفها وشجيتُ
12    قال الكواعبُ قد سعدتَ بوصلنا فَأَجبتها وبِهَجركنّ شقيتُ
13    كنْتُ المُحبّ كرامَةً لشَبيبَتي حتى إذا وَخَطَ المَشِيبُ قُلِيتُ
14    مَن أَستَعينُ بِهِ على فرط الأسَى فأنا الذي بجنايَتي عوديتُ
15    كنتُ امرَأً لم أَلقَ فيه رزيّةً حتى سُلِبْتُ شبيبَتي فرُزِيتُ