البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : وخبرت سوداء الغميم مريضة

الشاعر: العوام بن عقبة

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    وَخُبِّرتُ سوداءَ الغَميم مَريضةٌ فأقبلتُ من مصر إليها أعودُها
2    فواللَه ما أدرِي إذا أنا جئتُها أأُبرِئُها من دائِها أم أزيدُها
3    ألا ليتَ شعري هل تغيَّر بعدَنا ملاحةُ عَيني أُمِّ يحيىَّ وجيدُها
4    وهل أخلقت أثوابُها بَعدَ جِدَّةٍ ألا حبذا أخلاقُهَا وجديدُها
5    ولم يبق يا سوداءُ شيءٌ أحبُّه وأن بقيت أعلامُ أرضٍ وبيدُها
6    خليليَّ قوما بالعمامةِ واعصبا على كبِدٍ لم يبقَ إلا عميدُها
7    ولم يلبث الواشون أن يَصدَعُوا العَصَا إذا لم يكُن صلبا على البَري عُودُها
8    لقد كُنتُ جَلداً قبلَ أن يُوقِدَ النَّوَى على كبدي ناراً بَطيئاً خُمُودُها
9    ولو تركت نارُ الهوى لتضرَّمَت ولكنَّ شوقاً كُلَّ يومٍ يزيدُها
10    وقد كنتُ أرجُو أن تمُوتَ صَبابَتي إذا قَدُمَت آياتُها وعهودُها
11    فقد جعَلَت في حبةِ القلبِ والحَشَا عهَادَ الهوى تُولي بشَوق يزيدُها
12    فَسُودٌ نواصِيها وحُمرٌ أكفُّهَا وصُفرٌ تراقيها وبيضٌ خدُودُها
13    وكنتُ إذا ما جئتُ ليلى أزورُها أرى الأرض تُطوَى لِي ويدنُو بعيدُها
14    من الخفِراتِ البيضِ ودَّ جَليسُها إذا ما قَضَت أُحدُوثة لو تُعيدُها
15    مُخصّرةُ الأوساط زَانَت عقودَها بأحسن ممّا زيّنتها عقودُهَا