البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أوجست من جمر بخدك ساطع

الشاعر: الأرجاني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    أَوجستُ من جَمرٍ بخَدِّكِ ساطعٍ خوفاً على بَرَدٍ بثَغرِك ناصعِ
2    فسلَبتُ هذا حَرَّه بأضالعي ووَقَيْتُ ذلك ذَوبَه بمَدامعي
3    ورَضِيتُ إذ سَلِمتْ عليك مَحاسنٌ مَفدِيّةٌ بمدامعي وأضالعي
4    لم أنسَ عهدَكَ يازَوردُ صبيحةً زُرناك قبلَ نَوى الخليطِ الفاجع
5    وغصونُ بانِكَ في شُفوفِ غلائلٍ وعيونُ وحشِك في خُروقِ بَراقع
6    حتّى إذا جَدَّ الوداعُ وبيننا سِرٌّ إلى الواشينَ ليس بذائع
7    ما كان غيرَ إدارةٍ بحواجبٍ تَسليمُنا وإشارةٍ بأصابع
8    وغداةَ يومِ الجِزعِ قَلّبَ صابرٌ طرْفاً فأعربَ عن ضمائرِ جازع
9    وبدتْ بدورُ الحيِّ في أُفُقِ النَّوى زُهْراً وهُنّ أوافلٌ كطوالع
10    حتّى إذا هجَم الرقيبُ مُعارِضاً منّا على سَرْحِ الِلّحاظِ الرّاتع
11    غامتْ شموسُ وجوهِهمْ بأناملٍ مطَرتْ غَمامتُها بدَمعٍ هامع
12    فبِكَمْ أَلَذُّ إذا رحيلٌ مانِحٌ زاداً لِعينِكَ من مُقامٍ مانع
13    فَتكاتُ نابلةِ العيونِ عجيبةٌ فاشْهَدْ وقائعَها بقلبٍ دارع
14    لمّا رأتْ سَلْمى ظلامَ مطالبي ما إن يُجلِّيه ضياءُ ذَرائعي
15    وملوكُ أرضٍ حينَ عِفْتُ جِوارَهمْ من جَورهمْ لم أُبْدِ صَفحةَ خاضع