البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أرى كل جبار بسيفك يصغر

الشاعر: عبد العزيز الملزوزي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    أَرى كُلّ جَبّارٍ بِسَيفك يَصغُرُ وَكُلّ مَليكٍ عَن فعالك يقصُرُ
2    وَكُلُّ عَزيزٍ خاضِعاً مُتواضِعاً وَكُلُّ يمانٍ عَن يَمينك يُمطِرُ
3    تَنامُ عُيون الناس طرّاً وَأَنتَ في صَلاح العلى وَالخَلق ما زلتَ تَسهَرُ
4    أَضاءَت بك الدُنيا فَزال ظَلامُها فَأَيّامها مِن نُور وَجهك تُسفرُ
5    وَكانَ لَدَينا الدينُ قَد ضاعَ حَقّه وَلَم يَبق مِنهُ غَيرُ عَين تَحدّرُ
6    بَعَثتَ إِلى يَغمور بِالصُلح مُعلِماً وَقُلت عَساه بِالبَصيرة ينظُرُ
7    فَلم يَغتَبط بِالصُلح جَهلاً وَغَلظةً فَيا عَجَباً مِن خاسرٍ كَيف يَخسَرُ
8    أَرَدت بِأَن تَهديه للرُشد وَالهُدى وَكَيفَ يَرى رُشداً شَقيّ مُغَيّرُ
9    فَإِنَّك لا تَهدي مَن اِحبَبتَ لِلهُدى أَتَدفع عَنهُ ما عَلَيهِ مُقَدّرُ
10    أَبى اللَه إِلّا أَن يَخصّك بِالهُدى وَيُعطيك في أُخراك ما هُوَ أَكثَرُ
11    وَيَحرِم يَغمُوراً جِهادَ عَدوّنا وَيَجعَله في بَحر بَأسك يُغمَرُ
12    فَأسبِق بِهِ فَهوَ الجِهاد بِعَينهِ فَحَتّى مَتى في الدّين يَغمور يُقصرُ
13    فَتَأخُذُه قَهراً وَتَملِك أَرضَه فَأَنت عَلَيهِ في المَلاحِم أَقدَرُ
14    أَيَنسى نَفيض إِيسَلي ثمّ وَجدةً وَيَوم تَلاغٍ وَالقَنا تَتَكسّرُ
15    وَقَد سَطعت بيضٌ خِفافٌ صَوارمٌ وَقَد حَجَب الشَمس المُنيرة أَغبرُ