البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : جفون دمعها ابدا غزير

الشاعر: حسن حسني الطويراني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    جفون دمعها أَبداً غزيرُ وَقلبٌ يستطيرُ بهِ الزفيرُ
2    وَشَوقٌ دائمٌ بعدَ التَنائي يَجورُ وَحزمُ نَفسٍ لا يُجير
3    عَلى أَيّ الأَحبة صرتُ أَبكي وَمَن أَبكيهم الخلق الكَثير
4    فَذا وَدّعتُه وَالدَمع يَجري وَذاكَ فقدتُه وَهوَ الظَهير
5    وَذا لا أَستطيع لَهُ سَبيلاً وَذاكَ لقاؤه أَمرٌ عسير
6    وَزاد تَحسري تفريقُ جَمعٍ بفرقتِه لنا افترقَ السُرور
7    وَأَيأسنى من الدُنيا شَبابٌ عَلى رَغمي تَولّى لا يَحور
8    وَقَدماً بتّ ذا جفنٍ قَريرٍ وَلي قَلب بِمَن يَهوى قَرير
9    وَقَدماً كانَ لي لعبٌ وَلَهوٌ وَبِالأَحباب وَالدُنيا الغَرور
10    وَقَد كانَت بِهم تَزهى اللَيالي وَهمٌّ غائبٌ وَهُمُ حضور
11    وَكُنتُ وَلَستُ أَنكرُ ما تَقضّى عَلى الغايات لي أَمرٌ يَسير
12    فَكَم قصرٍ كَوُكنِ النسرِ بُعداً سَمَوتُ لَهُ عَلى مَهلٍ أَزور
13    وَكَم خدرٍ كعيص اللَيث عزّاً خلصتُ لَهُ وَما أَغنى الزَئير
14    وَكُلٌّ كان يَملكُه شَبابي وَكُلٌّ حَيثُ آمره يَسير
15    وَللصهباء شَمسٌ كَم تَجلَّت عَلَينا وَالمديرُ بِها يَدور