البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أتعلم ما هاجت بقلبي من الشغل

الشاعر: ناصيف اليازجي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : لام - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أتَعلَمُ ما هاجَتْ بقلبي من الشُغْلِ مُخدَّرةٌ تَسبِي بأهدابِها الكُحْلِ
2    غَزالةُ إنسٍ لا غَزالةُ رَبرَبٍ رَعتْ حَبَّةً للقلبِ لا عَرْفَجَ الرَملِ
3    اتتني من الزَواراء تَسحَبُ ذَيلَها دَلالاً فزادَتْ غُلَّةَ الشَوقِ بالوَصلِ
4    بذَلتُ لها مَهْرَ العَرُوسِ من الحِلَى فعافتهُ إجلالاً فأمهَرتُها عَقلي
5    رَبيبةُ حُسنٍ صَيَّرتْني ربيبها ويا حبّذا ما نِلتُ من شَرَفِ المِثْلِ
6    ظَفِرنا بها من جُودِ أكرَمِ مُرسِلٍ علينا فكانَتْ عِندنا أكرَمَ الرُسْلِ
7    هو الجوهرُ الفردُ المعرَّفُ شخصُهُ بنَوعِ السجايا ليسَ بالجنِسِ والفَصلِ
8    نتيجةُ دَهرٍ لا يقاسُ بفضلهِ صحيحُ القضايا صادِقُ الوَضْعِ والحَمْلِ
9    هو العُمَريُّ السَيّدُ الماجدُ الذي لهُ الشَرَفُ المحفوظُ فَرعاً عنِ الأصلِ
10    لئن لم يكُ الفاروقُ أخلَفَ غيرَهُ منَ النَسلِ أغنَى القومَ عن كثرةِ النسلِ
11    تَسامَى إلى أنْ صارَ أعلى من السُهَى وفاضَ إلى أنْ صارَ أجرَى من الوَبْلِ
12    أشدُّ جِلاءً في الخُطوبِ من الضُّحَى وأمضَى يَداً في المُشكلاتِ منَ النَصْلِ
13    تخِرُّ له الأقلامُ وهيَ نَواكِسٌ فيُكسبُها فخراً على أنفَذِ النَبْلِ
14    تصيد المعاني سانحاً بعد بارحٍ كما وقف القانص في ملتقى السبل
15    لهُ مِنَّةٌ طَالتْ عليّ ونعمةٌ عَلَتْ فوقَ رأسي كالسَّحُوقِ من النَخلِ