البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : انظر الى الأقمار كيف تزول

الشاعر: أحمد شوقي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : لام - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    اُنظُر إِلى الأَقمارِ كَيفَ تَزولُ وَإِلى وُجوهِ السَعدِ كَيفَ تَحولُ
2    وَإِلى الجِبالِ الشُمِّ كَيفَ يُميلُها عادي الرَدى بِإِشارَةٍ فَتَميلُ
3    وَإِلى الرِياحِ تَخِرُّ دونَ قَرارِها صَرعى عَلَيهِنَّ التُرابُ مَهيلُ
4    وَإِلى النُسورِ تَقاسَرَت أَعمارُها وَالعَهدُ في عُمرِ النُسورِ يَطولُ
5    في كُلِّ مَنزِلَةٍ وَكُلِّ سَمِيَّةٍ قَمَرٌ مِنَ الغُرِّ السُماةِ قَتيلُ
6    يَهوي القَضاءُ بِها فَما مِن عاصِمٍ هَيهاتَ لَيسَ مِنَ القَضاءِ مُقيلُ
7    فَتحُ السَماءِ وَنورُها سَكَنا الثَرى فَالأَرضُ وَلهى وَالسَماءُ ثَكولُ
8    سِر في الهَواءِ وَلُذ بِناصِيَةِ السُها المَوتُ لا يَخفى عَلَيهِ سَبيلُ
9    وَاِركَب جَناحَ النَسرِ لا يَعصِمكَ مِن نَسرٍ يُرَفرِفُ فيهِ عِزرائيلُ
10    وَلِكُلِّ نَفسٍ ساعَةٌ مَن لَم يَمُت فيها عَزيزاً ماتَ وَهوَ ذَليلُ
11    أَإِلى الحَياةِ سَكَنتَ وَهيَ مَصارِعٌ وَإِلى الأَماني يَسكَنُ المَسلولُ
12    لا تَحفَلَنَّ بِبُؤسِها وَنَعيمِها نُعمى الحَياةِ وَبُؤسُها تَضليلُ
13    ما بَينَ نَضرَتِها وَبَينَ ذُبولِها عُمرُ الوُرودِ وَإِنَّهُ لَقَليلُ
14    هَذا بَشيرُ الأَمسِ أَصبَحَ ناعِياً كَالحُلمِ جاءَ بِضِدِّهِ التَأويلُ
15    يَجري مِنَ العَبَراتِ حَولَ حَديثِهِ ما كانَ مِن فَرَحٍ عَلَيهِ يَسيلُ