البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : بربك ذكرهم عسى تنفع الذكرى

الشاعر: يوسف النبهاني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 49 )

1    بربّك ذَكّرهم عَسى تنفعُ الذِكرى فَكَم نِعم أَجدى وكَم مِنَن أَجرى
2    وَأَعظَمُها دينُ النبيّ محمّدٍ هوَ النِعمةُ العُظمى هو المنّةُ الكُبرى
3    فَأَشهدُ أنّ اللَّه لا ربّ غيره تَوحّدَ في الدُنيا توحّدَ في الأخرى
4    وَقد كانَ مِن قبل الحوادث واحداً بِلا حاجةٍ للخلقِ أوجدَهم طرّا
5    تَقدَّس عن كلِّ الجهاتِ وإنّه معَ الخلقِ لكنَّ الحقيقة لا تُدرى
6    فَلا جِهةٌ تحويهِ لا جهةٌ له تَنزّهَ ربّي عَنهما وَعلا قدرا
7    فَليسَ مِنَ الخلفِ الأمامُ بقربهِ أحقُّ ولا اليُمنى أحقّ من اليسرى
8    وَلا الفوقُ مِن تحتٍ وإن كان وارداً لهُ الفوقُ لكن ليس يحصره حصرا
9    بهِ قامَ كلُّ الخلقِ لو كان لحظةً تَخلّى عنِ الأكوانِ لاِنعدمت فورا
10    له البصرُ السمعُ الإرادة قدرةٌ حياةٌ كلامُ العلمِ عن ضدّها يعرى
11    وَليسَ لهُ سُبحانهُ اِبنٌ ولا أبٌ وَليسَ له بدءٌ ولا عدمٌ يطرا
12    وَلا مثلهُ خلقٌ ولا هوَ مثلهم كَمالاتُهم منهُ وعَن نَقصِهم يَبرا
13    وَلو شاءَ أَرداهُم ولَم يخشَ ثَأرهم وهَل أَحدٌ يَخشى منَ العدمِ الثَأرا
14    وَسوفَ إِلى بدءِ الفَناء يُعيدهم وَيَبقى كَما قَد كانَ في ملكهِ وِترا
15    وَيَبعثهُم حتّى يُثيبَ بعدلهِ عَلى الخيرِ خَيراً أو على شرّهم شرّا