البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : غاب الأمير فما تمادى المرجع

الشاعر: ناصيف اليازجي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    غابَ الأميرُ فما تَمادَى المَرجِعُ كالبَدرِ في فَلَكٍ يَغيبُ فيَطلُعُ
2    ألَقى على غَرْبِ البِلادِ قُدومُهُ طَرَباً عليهِ مَتنُها يَتَوجَعُ
3    رَجُلٌ تُصاحِبهُ السُّعودُ إذا مَضَى وإذا أقامَ ففي حِماهُ تَرتَعُ
4    ما ضَيَّعَ الرَّحمنُ اسمَ محمَّدٍ فيهِ وإنَّ اللهَ ليسَ يُضيِّعُ
5    وَرِثَ الأمينَ أباهُ مُتَّخِذاً لهُ من عندهِ أصلاً فصارَ يُفرِّعُ
6    فكأنَّهُ أعطاهُ مالَ تجارةٍ أضَحى غِناهُ برِبحِها يَتَوَسعُ
7    يا مَن تِجارتُهُ مَكارمُ نفسِهِ أبداً فغيرَ المجدِ لا يَستبضِعُ
8    تَرضَى بمَيْسورِ المنافعِ قانعاً لكنْ بميَسورِ العُلَى لا تَقنَعُ
9    ما أنتَ من أهلِ الزَّمانِ وإن تَكُنْ فيهِ فإنَّكَ لَستَ مِمَّن يَتبَعُ
10    عَمرَتْ رُبوعُ العِلمِ عِندَكَ بَعدَما كادَتْ تُمزِّقُها الرِّياحُ الأربَعُ
11    إنَّا لفي زَمَنٍ تَدِبُّ على العَصا فيهِ العُلومُ وقد تَقومُ فتُصرعُ
12    ألقى عليها المالُ هيبةَ سَيفِهِ فمَضَتْ تَصيحُ ووَيْحَها من يَسمَعُ
13    هذا هُوَ المَلِكُ العظيمُ فإنَّهُ في الأرض تَخدِمُهُ الخلائقُ أجَمعُ
14    وهوَ القديرُ الآمِرُ النَّاهي الذي يَنْهَى ويأمُرُ مَنْ يشاءُ فيَخضَعُ
15    في كلِّ أهواءِ النُّفوسِ تَصَنُّعٌ إلاّ هَواهُ فليسَ فيهِ تَصَنُّعُ