البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لمن الديار عفون بالنمجاط

الشاعر: محمد بن الطلبه اليعقوبي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : طاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    لمَنِ الديارُ عفونَ بالنمجاطِ فَالمَلزمَينِ كمُنهِجِ الأنماطِ
2    فرُبى اندوَشنتِ الحُدَيجِ فَذي ذَوي مائةٍ سَقاها واكِفُ الأشراطِ
3    وسقى منازِلَنا على البِئرِ الَّتي مِن عَن شمائِلِ ريعَتَي شِنشاطِ
4    دِمَنٌ قَضَيتُ من الصِبا في عهدِها ما كان مِن يومِ الغديرِ قَطاطِ
5    فانهَلَّ دمعي أن عَرَفتُ رُبوعَها كالدُرِّ مُنتَثِراً منَ الأخياطِ
6    فاليَومَ إذ وَسَمَ المَشيبُ شَبيبتي من وَسمهِ المشنوءِ شَرَّ علاطِ
7    فسَرى يُخَيِّطُ لمَّتي لمّا سَرا بُردَ الصِبا عَنّي بغيرِ خياطِ
8    ورَمى بأسهُمهِ الصوائبِ شِرَّتي ومِنَ السهامِ صَوائِبٌ وخواطي
9    أصبَحتُ ودَّعتُ الصِبا لاعَن قِلىً والدهرُ بِالعِلقِ المُفَجِّعِ ساطِ
10    ودَّعتُهُ يا حرِّ إلّا أنَّهُ يرتاحُ لِلأَظعانِ نضوُ نَشاطي
11    أهفو لَهُنَّ إذا رَايتُ حُدوجَها عولينَ بالتَنماطِ والتنواطِ
12    إمّا تَرَيني فَلَّ غَربَ شَبيبَتي كَرُّ الملا بتَلاعُبٍ وتَعاطِ
13    فَلَقَد أروحُ مُعَدِّياً عيرَانةً غَلباءَ ذاتَ تَشَذُّرٍ وحطاطِ
14    عَنساً تُعارِضُ بالعَشِيِّ نواجِياً مِن كُلِّ موجَدَةٍ القرا شرواطِ
15    تخدي بِأزوالٍ كريمٍ نَجعُهُم لَيسوا بأوباشٍ ولا أشراطِ