البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : يأبى اذا خطر العقيق بباله

الشاعر: السري الرفّاء

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : لام - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    يَأبَى إذا خَطَرَ العقيقُ ببالِه إلا اطَّراحَ العَذلِ من عُذَّالِه
2    قَسَمَ الدّموعَ على المنازلِ عالماً أنّ الجوى فيهِنَّ من أنذالِه
3    وَهُوَ الكَثِيبُ تلاعَبت أيدي النَّوى بكثيِبهِ وقضيبِه وهِلالِه
4    رَاحُوا به واللّحظُ يقدَحُ جُرأةً فَيكُرُّ بين حُجولِه وحِجالِه
5    والشَّوقُ ينثُرُ دمعَه في خَدِّهِ فيقَرُّ أو يَجري على جِريالِه
6    يادارُ جادَ بها الفِراقُ جَمالَها فغدا وراحَ على ظُهورِ جِمالِه
7    ما بالُ رِيمِكِ لا يُتاحُ لِقاؤُه لمُحبِّه إلا غداةَ زِيالِه
8    فسُقِيتِ رَجعَ حُدوجِه وسقَى الحيا محتلَّهُ وسُقيتُ عَودَ وِصالِه
9    ورقيقةٍ كالآلِ نادمني بها كِسرى فرُحتُ كأنَّني من آلِه
10    ألقَاه إمَّا حَاسِراً لصَبوحِه فيها وإمَّا دارعاً لقِتالِه
11    وأراه ساقَ لنا أداةَ شَمولِه مجموعةً بيمينِه وشِمالِه
12    أو نابِلاً لمّا تَكامَلَ نَزعُه لم تتَّصل أغراضُه بِنبالِه
13    أتُراه صانَ عن الرَّمِيَّةِ سَهمَه أم رأفةٌ مَنَعته عن إِرسالِه
14    عصرٌ مَزَجتُ شَمائلي بشَمولِه وظِلالُه ممزوجةٌ بشَمالِه
15    حتَّى حَسِبتُ الوَردَ من أشجارِه عَبِقاً أو الرَّيحانَ من آصالِه