البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : تريني صدودا ما الذي قد بدا لك

الشاعر: الغشري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : كاف - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    ترِيني صدوداً ما الذي قد بدا لك فعهدك قبل اليومِ لست بفاركِ
2    أراعكِ مُبْيَضُّ للشيبِ بمفرِقي فحوَّلَ عما كان عهدِي بحالك
3    أيبقى شبابٌ يا ابنة القوم لامرىءٍ سليل ملوكٍ صارَ مثلَ الصعالكِ
4    إذا عظُمَتْ نفسُ الفَتَى في مُرَادِها فما الجسمُ إلا قاحمٌ في المهالك
5    دعيني وتذكارَ الملوكِ الذين همُ رَقُوا منزلاً فوق النجوم السوامِكِ
6    ملوك خَرُوصٍ حينَ يُنْشَر ذكرُهم غدتْ كل مُلاّكِ الورى كالصعالك
7    فغيثَ الورى كانوا وكانوا غياثَهُمْ وكانوا شموساً في الليالي الحوالكِ
8    وتعجبُ من فرسانهم يوم عَوْتَبٍ وأفعالهم يوم الردى المتشابكِ
9    فما لعبت بين العزاوي جيادُهُمْ ولكنها لعَّابة في المعارِكِ
10    فلا تنسَ أهل الفضل سابق مجدهم فما لهمُ في مجدهمْ من مُشَارِكِ
11    لهم سيرةٌ مشهورةٌ نبويةٌ بها كلُّ ظلمٍ عابسٌ غيرُ ضاحكِ
12    فأملاكُهم زيُّ المساكينِ زيُّهم خشوعاً فما مِنْ مالك غيرُ ناسكِ
13    عم الزاهدونَ المالكونَ نفوسَهم هم السالكونَ النهجَ خيرَ المسالك
14    هُم عصمة الدنيا وأملاك أهلها همُ الوفدُ للرحمنِ يومَ الضنائكِ
15    فمن كان يوماً للمروءة حافظاً وللأدب الأسني له غيرَ تارِكِ