البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أهن عوادي يوسف وصواحبه

الشاعر: أَبو تَمّام

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أَهُنَّ عَوادي يوسُفٍ وَصَواحِبُه فَعَزماً فَقِدماً أَدرَكَ السُؤلَ طالِبُه
2    إِذا المَرءُ لَم يَستَخلِصِ الحَزمُ نَفسَهُ فَذِروَتُهُ لِلحادِثاتِ وَغارِبُه
3    أَعاذِلَتي ما أَخشَنَ اللَيلَ مَركَباً وَأَخشَنُ مِنهُ في المُلِمّاتِ راكِبُه
4    ذَريني وَأَهوالَ الزَمانِ أُفانِها فَأَهوالُهُ العُظمى تَليها رَغائِبُه
5    أَلَم تَعلَمي أَنَّ الزِماعَ عَلى السُرى أَخو النُجحِ عِندَ النائِباتِ وَصاحِبُه
6    دَعيني عَلى أَخلاقِيَ الصُمِّ لِلَّتي هِيَ الوَفرُ أَو سِربٌ تُرِنُّ نَوادِبُه
7    فَإِنَّ الحُسامَ الهُندُوانِيَّ إِنَّما خُشونَتُهُ ما لَم تُفَلَّل مَضارِبُه
8    وَقَلقَلَ نَأيٌ مِن خُراسانَ جَأشَها فَقُلتُ اِطمَئِنّي أَنضَرُ الرَوضِ عازِبُه
9    وَرَكبٍ كَأَطرافِ الأَسِنَّةِ عَرَّسوا عَلى مِثلِها وَاللَيلُ تَسطو غَياهِبُه
10    لِأَمرٍ عَلَيهِم أَن تَتِمَّ صُدورُهُ وَلَيسَ عَلَيهِم أَن تَتِمَّ عَواقِبُه
11    عَلى كُلِّ رَوّادِ المَلاطِ تَهَدَّمَت عَريكَتُهُ العَلياءُ وَاِنضَمَّ حالِبُه
12    رَعَتهُ الفَيافي بَعدَما كانَ حِقبَةً رَعاها وَماءُ الرَوضِ يَنهَلُّ ساكِبُه
13    فَأَضحى الفَلا قَد جَدَّ في بَريِ نَحضِهِ وَكانَ زَماناً قَبلَ ذاكَ يُلاعِبُه
14    فَكَم جِذعِ وادٍ جَبَّ ذِروَةَ غارِبٍ وَبِالأَمسِ كانَت أَتمَكَتهُ مَذانِبُه
15    إِلَيكَ جَزَعنا مَغرِبَ الشَمسِ كُلَّما هَبَطنا مَلاً صَلَّت عَلَيكَ سَباسِبُه