البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لمن الشوازب كالنعام الجفل

الشاعر: صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : لام - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    لِمَنِ الشَوازِبُ كَالنَعامِ الجُفَّلِ كُسِيَت حِلالاً مِن غُبارِ القَسطَلِ
2    يَبرُزنَ في حُلَلِ العَجاجِ عَوابِساً يَحمِلنَ كُلَّ مُدَرَّعٍ وَمُسَربَلِ
3    شِبهَ العَرائِسِ تُجتَلى فَكَأَنَّها في الخِدرِ مِن ذَيلِ العَجاجِ المُسبَلِ
4    فَعَلَت قَوائِمُهُنَّ عِندَ طِرادِها فِعلَ الصَوالِجِ في كُراتِ الجَندَلِ
5    فَتَظَلُّ تَرقُمُ في الصُخورِ أَهِلَّةً بِشَبا حَوافِرِها وَإِن لَم تُنعَلِ
6    يَحمِلنَ مِن آلِ العَريضِ فَوارِساً كَالأُسدِ في أَجَمِ الرِماحِ الذُبَّلِ
7    تَنشالُ حَولَ مُدَرَّعٍ بِجِنانِهِ فَكَأَنَّهُ مِن بَأسِهِ في مَعقِلِ
8    مازالَ صَدرَ الدِستِ صَدرَ الرُتبَةِ ال عَلياءِ صَدرَ الجَيشِ صَدرَ المَحفَلِ
9    لَو أَنصَفَتهُ بَنو مَحاسِنَ إِذ مَشَوا كانَت رُؤوسُهُمُ مَكانَ الأَرجُلِ
10    بَينا تَراهُ خَطيبَهُم في مَحفَلٍ رَحبٍ تَراهُ زَعيمَهُم في جَحفَلِ
11    شاطَرتُهُ حَربَ العُداةِ لِعِلمِهِ أَنّي كِنانَتُهُ الَّتي لَم تُنثَلِ
12    لَمّا دَعَتني لِلنِزاِلِ أَقارِبي لَبّاهُمُ عَنّي لِسانُ المُنصُلِ
13    وَأَبَيتُ مِن أَنّي أَعيشُ بِعِزِّهِم وَأَكونَ عَنهُم في الحُروبِ بِمَعزِلِ
14    وافَيتُ في يَومٍ أَغَرَّ مُحَجَّلٍ أَغشى الهِياجَ عَلى أَغَرَّ مُحَجَّلِ
15    ثارَ العَجاجُ فَكُنتُ أَوَّلَ صائِلٍ وَعَلا الضِرامُ فَكُنتُ أَوَّلَ مُصطَلِ