البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : سوى الحب لا تشفي الفؤاد المكلما

الشاعر: خليل مطران

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 6 )

1    سِوَى الْحُبِّ لا تَشْفِي الْفُؤَادَ المُكَلَّمَا وَلا يَهْنِيءُ وَإِنْ كَانَ مُؤْلِمَا
2    وَمَا زَالَ ذُو الْقَلْبِ الخَلِّيِ مِنَ الهَوَى كَظَمْآنَ لا يُرْوِي لَهُ مَوْرِدٌ ظَمَا
3    هُوَ الْدَّهْرُ كَالتَّيَّارِ يَكْتَسِحُ الْوَرَى بِلَيْلٍ مِنَ الأَحْدَاثِ أَعْكَرَ أُهْيَمَا
4    فَمَا أَجْدَرَ الْقَلْبَيْنِ فِيهِ تَلاقَيَا عَلَى سِقْوَةٍ أَنْ يَسْلُوهَا وَيَنْعَمَا
5    كَمَا يَتَلاقَى فِي طَرِيقٍ مَخُوفَةٍ غَرِيبَانِ نَالَتْ شُقَّةُ السَّيْرِ مِنْهُمَا
6    وَكَمْ عَاشِقٍ يَسْلُو رَزَايَاهُ بِالْهَوَى وَقَدْ يَجْتَلِي وَجْهَ النَّعِيمِ تَوَهُّمَا
7    كَسَالِكِ وَعْزٍ رَاقَهُ حُسْنُ كَوْكَبٍ فَأَرْجُلُهُ تَدْمَى وَعَيْنَاهُ فِي السَّمَا
8    فَإِنْ نَالَهُ فِي الحُبِّ خَطْبٌ فَإِنَّهُ لَيَقْضِي خَلِيفاً أَنْ يَمُوتَ فَيَسْلَمَا
9    عَفَا الله عَنْ صَبٍّ شَهِيدِ غَرَامِهِ أَصَابَ جِرَاحاً حَيْثُمَا ظَنَّ مَرْهَمَا
10    فتى كَانَ ذَا جَاهٍ وَعِلْمٍ وَفِطْنَةٍ كَرِيمَ السَّجَايَا مُسْتَحَبّاً مُكَرَّمَا
11    وَلَكِنْ لِكُلٍّ حَيْثُ جَلَّتْ سُعُودُهُ شَقَاءٌ يُوَافِيهِ أَّجَلَّ وَأَعْظَمَا
12    سَبَتْ لُبَّهُ أَسْمَاءُ مُنْذُ احْتِلامِهِ فَكَانَ الْهَوَى يَنْمُو بِهِ كُلَّمَا نَمَا
13    تَعَلَّقَهَا حُوريَّةً حَصَرِيَّةً يَكَادُ يَكُونُ النُّورُ مِنْهَا تَبَسُّمَا
14    تَرَاءتْ مَعَانِيهَا بِمِرْآةِ قَلْبِهِ فَثَبَّتَهُا فِيهَا الْغَرَامُ وَأَحْكَمَا
15    لَهَا شَعَرٌ كَاللَّيْلِ يَجْلُو سَوَادَهُ بَيَاضُ نَهَارٍ يَبْهَرُ المُتَوَسِّمَا