البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : سلام كنفح الروضة السندسية

الشاعر: حسن حسني الطويراني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : تاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    سَلامٌ كنفح الرَوضة السندسيةِ سَلامَ وَداعٍ بَعد أنسٍ وَصحبةِ
2    سَلامٌ وَما بَين الجَوانح لَوعةٌ وَأَصعب شَيء فَقَدُ ودّ الأَحبةِ
3    سَلامٌ وَلي نَحو الوداد تَلفتٌ كما التفتت ثَكلى عَلى إِثر ميِّتِ
4    سَلامٌ وَبي وَجدٌ وَبي لَوعةٌ عَلى سُرورٍ تَقضّى بِالليالي المُنيرة
5    وَما كُنت أَهوى أَن يُباعَدَ بَيننا وَلكنها أَقدارُ رَبِّ البَرية
6    وَذي عادةُ الأَيامِ في الناس قبلنا زَمانُك لا يرضيك مِن كُل وَجهة
7    وَإِن لَم يَكُن بدٌّ مِن القُرب وَالنَوى فَعش يا فَتى ما بَين جَمع وَفرقة
8    فَتلك المبادي عادَ هَذا خِتامها وَلَولا اللقا ما راع وَقعُ التشتُّت
9    وَكَم من تلاق صارَ باباً إِلى النَوى وَكَم مِن سُرور كان أَصلَ البلية
10    أَقول وَلي قَلبٌ إِلَيك مشوّقٌ وَلي نَظرة نحو الوَفا بعد نَظرة
11    هِيَ النَفس تَأبى ذلَّها وَامتهانها وَإِن كانَ ذلي للأحباء عزتي
12    وَمَن ذا الَّذي يَرضى الهَوان لَيَبتغي سُرورَ صَديق أَو دَوامَ مودّة
13    وَقَد كُنت أَهوى أَن أصانع وُدّكم بخفض جَناحٍ أَو بتلطيف شدّة
14    وَلكنّ لي نَفساً أَبَت غَيرَ عزها وَلَيسَ عَجيب ذا لِنفس أَبية
15    وَكُنت أَظن الدَهر أَنتُم عِصابَتي وَأَحسبكم عَوناً لِأَوقات نَجدة