البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : شام برق الشام بالروم جزوعا

الشاعر: أبو المعالي الطالوي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    شامَ بَرقُ الشامِ بِالروم جَزُوعا فَاِنبَرَت أَجفانُهُ تذري الدُموعا
2    هَبَّ مِن عَليا دِمَشقٍ مَوهِناً هَبَّةَ المِصباحِ في اللَيلِ ذَريعا
3    جزع الآفاق في هَبَّتِهِ وَأَتى الروم سُرى الأَيمِ جَزُوعا
4    خَفَقَت راياتُهُ في أُفقِهِ خَفَقانَ القَلبِ قَد أَمسى مَرُوعا
5    وَقَعَت شُعلَتُهُ وَسطَ الحَشا وَسَناهُ طالَ في الجَوِّ رَفيعا
6    لَيسَ يَدري وَقعَها غَيرُ شَجٍ فارَقَ الأَوطان مِثلي وَالرُبوعا
7    أَو مُعَنّىً بِهَوىً تَيَّمَهُ مِن غَزالٍ راحَ لِلوَصلِ مَنوعا
8    يُخجِلُ الشَمسَ سَناءً وَسَنا وَمَهاةَ الرَملِ جِيداً وَتَليعا
9    أَسهَرَ الجَفنَ خَلِيّاً عَن كَرىً مُقلَةً لَم تُطعَمِ النَومَ هُجُوعا
10    كَيفَ يَكرى ناظِرٌ فارَقَهُ ناظِرُ العَيشِ مِنَ اللَيلِ هَزيعا
11    وَشَبابٍ شَرخُهُ مُقتَبلٌ كانَ في الصَدِّ لَدى العَبدِ هَزيعا
12    لَم يَكُن إِلّا كُحُلمٍ وَاِنقَضى أَو خَيالٍ في الكَرى مَرَّ سَريعا
13    أَزمَعَت حَسرَتُهُ لا تَنقَضي آهِ ما أَعجَلَ ما وَلّى زَميعا
14    لَستُ أَرضى مِنَّةَ السُقيا لَهُ وَسَحابُ الجفنِ يَسقيهِ الرَبيعا
15    وَالَّذي هاجَ الجَوى قَمَرِيَّة بِالضُحى تَهتِفُ بِالأَيكِ سُجوعا