البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : مثال عينيك في الظبي الذي سنحا

الشاعر: الشريف الرضي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : حاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    مِثالُ عَينَيكَ في الظَبيِ الَّذي سَنَحا وَلّى وَما دَمَلَ القَلبَ الَّذي جَرَحا
2    فَرُحتُ أَقبَضُ أَثناءَ الحَشا كَمَداً وَراحَ يَبسُطُ أَثناءَ الخُطا مَرَحا
3    صَفَحتُ عَن دَمِ قَلبٍ طَلَّهُ هَدراً بُقياً عَليهِ فَما أَبقى وَلا صَفَحا
4    حَمى لَهُ كُلَّ مَرعىً سَهمُ مُقلَتِهِ وَمَورِدَ الماءِ مَغبوقاً وَمُصطَبَحا
5    أَماتِحٌ أَنتَ غَربَ الدَمعِ مِن كَمَدٍ عَلى الظَعائِنِ إِذ جاوَزنَ مُطَّلَحا
6    أَتبَعتُهُم نَظَراً تَدمى أَواخِرُهُ وَقَد رَمَلنَ عَلى رَملِ العَقيقِ ضُحى
7    فيهُنَّ أَحوى فَضيضُ الطَرفِ رِعيَتِهِ حَبُّ القُلوبِ إِذا ما رادَ أَو سَرَحا
8    عِندي مِنَ الدَمعِ ما لَو كانَ وارِدَهُ مَطيُّ قَومِكَ يَومَ الجِزعِ ما نَزَحا
9    غادَرنَ أَسوانَ مَمطوراً بِعَبرَتِهِ يَنحو مَعَ البارِقِ العُلوِيُّ أَينَ نَحا
10    يَروعُهُ الرَكبُ مُجتاَزاً وَيُزعِجُهُ زَجرُ الحُداةِ تَشُلُّ الأَينُقَ الطُلُحا
11    هَل يُبلِغَنَّهُمُ النَفسَ الَّتي ذَهَبَت فيهِم شَعاعاً أَوِ القَلبَ الَّذي قَرِحا
12    إِن هانَ سَفحُ دَمي بِالبَينِ عِندَهُمُ فَواجِبٌ أَن يَهونَ الدَمعُ إِن سُفِحا
13    قُل لِلعَواذِلِ مَهلاً فَالمَشيبُ غَداً يَفدو عِقالاً لِذي القَلبِ الَّذي طَمَحا
14    هَيهاتَ أُحوَجُ مَع شَيبي إِلى عَذَلٍ فَالشَيبُ أَعذَلُ مِمَّن لامَني وَلَحا
15    قِف طالِعاً أَيُّها الساعي لِيُدرِكَني فَبَعدَكَ الجَزَعُ المَغرورُ قَد قَرَحا