البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : مليك الورى بشرى لك الفتح والنصر

الشاعر: عبد الله فريج

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    مَليكَ الوَرى بُشرى لَكَ الفَتحُ وَالنَصرُ بِسَدَّتِكَ العَلياءِ يَفتَخِر العَصرُ
2    فَسَيفُكَ في نَحر الاعادي مُحكمٌ وَجُندُكَ في الهَيجاءِ يَصحَبُها الظَفر
3    جُنودٌ تُحاكي الأُسدَ بِأساً وَسَطوَةً فَلِلخَصمِ من اسيافِها يَقدحُ الجَمرُ
4    عَلَيها لِواءُ النَصر بِاِسمِكَ خافِق مظفَرَة في كل عسر لها يُسر
5    فَكَم دَوَّخت ارضاً لاعدائِنا وَكَم لَها شَهِدَت يَومَ الوَغى البيض وَالسُمرِ
6    تَوَلَّيتَ مُلكاً ايَّدَ اللَهُ عَرشَهُ فَجَلَّ على هامِ السماك لَهُ قَدر
7    وَعممت في انحائِهِ العَدلَ سائِداً فَلَم يَخلُ مِنهُ قَطُّ سَهلٌ وَلا وَعرُ
8    رَفَعتُ منارَ العِزِّ فيهِ مشيداً فَمن غيرَةٍ في الافقِ يَرنو لَهُ البَدر
9    فَلَو شامَ كسرى سابِقاً مجد فخره لَقالَ وَرَبِّ البَيعِ هذا هو الفَخر
10    كَساهُ اميرُ المُؤمِنينَ جَلالَةُ فَاِضحى وَمن حُسّادِهِ الانجُم الزُهر
11    مَليكٌ لَهُ كُلُّ المَمالِكِ طَأطَأَت رُؤوساً وَقالَت سُد لَكَ النَهي وَالامر
12    مَمالِكه في كُل ارضٍ رَحيبَةٌ يَضيقُ بِها من وُسعِها البِرُّ وَالبَحرُ
13    تُؤَدّي لَهُ الاِمصار شَرقاً وَمَغرِباً عُبودِيَّةَ الاِخلاصِ لا سِيَّما مِصرُ
14    فَمَولايَ عُذراً ان مَدحي لَقاصِرٌ وَمَهما اقصَر في مَديحِكَ لي عُذر
15    صِفاتُكَ في مَجد تَسامى مَقامُها فَلا النُظم يوفيها حُقوقاً وَلا النَثر