البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ألاح لبرق الشام وهو مليح

الشاعر: أبو المعالي الطالوي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : حاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    أَلاحَ لِبَرقِ الشامِ وَهوَ مَليحُ عَشيَّةَ وافى الرومَ وَهوَ طَليحُ
2    سَرى نَحوَهُ مَسرى الخَيال فَهاجَهُ إِلى الرَبعِ وَجدٌ بارِعٌ وَسَنيحُ
3    وَذكَّره مَسراه بِالشام رَبرَباً نَسيمٌ بِأَكناف اللِوى وَتَريحُ
4    بِوادٍ عُلاهُ رَبوَة وَقَرارُه لُجَينُ مِياهٍ في البِطاحِ تَسيحُ
5    إِلى ظلِّ أَحوى مِنهُ مُنبَجِس غَدَت تُعَلُّ بِهِ الأَرواحُ وَهوَ صَحيحُ
6    يصِلُّ الحَصى فيهِ صَليلَ الحليِ في نُحور الغَواني عَلَّهُنَّ صَبوحُ
7    وَتَخطو بِهِ الريحُ الشَمالُ فَتَنثَني وَمِن جَيبِها المِسكُ الفَتيقُ يَفوحُ
8    بِلادٌ بِها كُنّا زَماناً مَعَ الصِبا نَرود وَنَغدو في الهَوى وَنَروحُ
9    فَبَدّلتُ عَنها غَيرَها لا رِضىً بِها وَإِنّي وَمِثلي بِالدِيارِ شَحيحُ
10    دِمَشقُ فَإِن تَغبب رُباكَ سَوافِحٌ سَتَروي بِدَمعِ العَينِ مِنك سَفوحُ
11    وَإِنّي لِتَعروني لِذكراكَ هزَّةٌ كَما اِهتَزَّ مِن جِنِّ النَشاطِ مَروحُ
12    حِماكِ مَغاني اللَهوِ لا زالَ بِالدُمى فَصيحاً وَمَغنى الغانِيات فَصيحُ
13    سَقاكِ أَخو جَفنِ السَحاب وَلا عَدا رُباك الحَيا حَيثُ المَرادُ فَسيحُ
14    مَرادُ الفَتاةِ الرُودِ أَمّا قَوامُها فَخِفٌّ وَأَما نَهضُها فَرَجيحُ
15    تَعلَّقَ مَهوى قُرطِها القَلبُ وَالحَشا فَذا خافِقٌ مِن خافِقٍ وَجَريحُ