البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : حي من اجل اهلهن الديارا


القصيدة الثانية والعشرون حسب شروح سقط الزند ص652/عدد الأبيات (4) وقال في الخفيف الأول، والقافية متواتر: (1) (1)في البطليوسي: (وقال أيضاً من سقط الزند). وعبارة الخوارزمي تطابق عبارة التبريزي. والأبيات الثلاثة الأخيرة من مشهور شعر أبي العلاء والأبيات الثلاثة الأخيرة من مشهور شعر أبي العلاء استشهد بها الصفدي في الوافي بالوفيات ج12ص126 على أبيات من شعر أبي الحسن سعيد بن إبراهيم التستري (وكان نصرانيا) قال: وأورد لَهُ (أي ياقوت الحموي) أيضاً من الخفيف: قُلْتْ زُورِي فَأرْسَلَتْ = أنا آتِيكَ سُحْرَه# قُلتُ بِاللَيْلِ كَانَ أخْ = فَى وأدْنَى مَسَرَّهْ# فأجابَتْ بحُجّةٍ = زادَتِ القلبَ حسرَه# أنا شَمْسٌ وإنمّا = نَطْلُعُ الشمسُ بُكْرَه# وروى أبو الحسن أحمد بن عليّ البنّي الكاتب عن أبيه، قال: كنّا عند أبي الحسين سعيد بن إبراهيم كاتب ابن الفرات فغنّت ستارته من الخفيف: وَعَدَ البَدْرُ بِالزِيارَةِ لَيْلاً =فإذا مَا وَفَى قَضَيْتُ نُذُوري# قُلْتُ يَا سَيِّدِي فَلِمْ تُؤثرَ اللَيْ = لَ عَلىَ بَهْجَةِ النّهارِ المُنيرِ# قالَ لي أُحِبُّ تَغْيِيرَ رَسْمِي= هَكَذا الرَسْمُ فِي طُلوعِ البُدوِر# فاختلف الجماعة لمن هَذَا الشعر، فقال بعضهم: للناجم، وقال قوم: للعبّاس، وذكروا جماعةً فقال: هو لي، ثُمَّ أنشدنا من الخفيف: قُلْتُ لِلبَدْرِ حِينَ أعتَبَ زُرْني = وَاشْمِتِ الهَجْرَ بالقلىَ والتجافي# قالَ إنّي مَعَ العشاءِ سَآتِي = فَانْتَظِرْني وَلاَ تَخَفْ مِن خِلافي# قُلْتُ يَا سَيِّدي فَإلاّ نهّاراً = فَهْوَ أدْنَى لِقُربَةِ الايتِلافِ قالَ لاَ أستَطِيعُ تَغْيِيرَ رَسْمٍ = إنَّما البَدْرُ فِي الظلامِ يُوَافيِ قلت: كذا نقلت هَذِهِ الأبيات من نسخة صحيحة مقابلة وأرى الصواب فِي البيت الأوّل: "واشْمَتِ الوصلَ بالقلى والتجافي". وَقَدْ جمع المعنَيين أبو العلاء المعرّي فِي قوله من الخفيف: هِيَ قَالَتْ لمّا رَأتْ شَيْبَ رَأْسِي = وأرادَتْ تَنَكُّراً وازْوِرارا# أنا بَدْرٌ وَقَدْ بَدا الصُبْحُ مِنْ شيَ = بِكَ والصُبْحُ يَطْرُدُ الأقُمارا# قُلْتُ لاَ بَلْ أراكِ فِي الحُسْنِ شَمْساً = لا تُرَى فِي الدُجَى وَتَبْدُو نهَارا# وحكى العباسي القصة والأبيات في معاهد التنصيص ج1ص435- واستخدم تعليق الصفدي نفسه: (وَقَدْ جمع المعنَيين أبو العلاء المعرّي ...إلخ) وفي التذكرة الفخرية: ص39 وقد ذكر صفي الدين منصور الإربلي قال: اجتمعتُ به مراراً، وكان شاعراً تجيء في أشعاره أشياء جيدة...ومن شعره: أوانس في ليل الشباب كأنجمٍ= ينفّرها عن صبحِ لمتهِ الوخطُ# وقالوا سلا عصرَ الشبابِ كما سلا ال=حزينُ وظني أنهُ ما سلا قطُّ# أخذ البيت الأول من أبي العلاء المعري وقصر عنه ما شاء حيث قال: هي قالت لما رأت شيبَ رأسي = وأرادتْ تنفراً وازورارا# أنا بدرٌ والصبحُ قد لاحَ في رأ = سك والصبحُ يطردُ الأقمارا# وقد كرره أبو العلاء، رحمه الله، وهي غاية في معناها وتروى للمغاربة: (1) نزل المشيبُ بعارضيه فاعرضوا =وتقوَّضتْ خيم الشباب فقوضوا# فكأنَّ في الليل البهيم تبسطوا = خفراً وفي الصبح المنير تقبضوا# ولقد رأيت وما سمعت بمثله= بيناً غرابُ البينِ فيه أبيضُ# (1)يعني أن القطعة: "نزل المشيب" تروى لأبي العلاء وتروى للمغاربة ولم نعثر عليها في شعر أبي العلاء وهي في كتاب "تحرير التحبير" لابن أبي الإصبع العدواني، البغدادي ثم المصري (المتوفى: 654هـ) بلا نسبة


الى صفحة القصيدة »»