البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لولا قضاؤك بين الحكم والحكم

الشاعر: ابن سهل الأندلسي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    لَولا قَضاؤُكَ بَينَ الحُكمِ وَالحَكَمِ لَما جَرى السَيفُ في شَأوٍ مَعَ القَلَمِ
2    لَكَ النَدى وَالهُدى نَجلو بِنورِهِما لَيلاً مِنَ الجَهلِ أَو لَيلاً مِنَ العَدَمِ
3    أَطلَعتَ صُبحَ الهُدى وَالعَدلِ فاِمتَحِقا دُجُنَّةَ الفاحِمَينِ الظُلمِ وَالظُلَمِ
4    فاِنهَض بِجِدِّكَ في حَسمِ الضَلالِ كَما دَبَّ السَنا في الدُجى وَالبَرءُ في سَقَمِ
5    لا يَغرَقُ البَحرُ في غَمرِ السَرابِ وَلا يُخِلُّ بِالنَبعِ فَرعُ الضالِ وَالسَلَمِ
6    لَو أَنَّ أَرضاً سَعَت شَوقاً لِمُصلِحِها جاءَتكَ أَندَلُسٌ تَمشي عَلى قَدَمِ
7    أَلبَستَ حِمصَ سِلاحاً لا يُفَلُّ وَقَد سَلَّ النِفاقُ عَلَيها سَيفَ مُنتَقِمِ
8    وَخَلِّ قَوماً تَلوا ما لَيسَ يَنفَعُهُم كَأَنَّما عَكَفوا فيهِ عَلى صَنَمِ
9    ظَنّوا الشَقاوَةَ فيما فيهِ فَوزُهُمُ لا تَثقُلُ الدِرعُ إِلّا عِندَ مُنهَزِمِ
10    غَرَّتهُمُ بَهجَةُ الآمالِ إِذ بَسَمَت وَهَل يَسُرُّ اِبتِسامُ الشَيبِ في اللَمَمِ
11    أَضحى أَبو عَمرٍ اِبنَ الجَدِّ مُنفَرِداً في الناسِ كَالغُرَّةِ البَيضاءِ في الدُهَمِ
12    مُحَبَباً كَالصِبا في نَفسِ ذي هَرَمٍ مُعَظَّماً كَالغِنى في عَينِ ذي عَدَمِ
13    لَو شاءَ بِالسَعدِ رَدَّ السَهمَ في لُطُفٍ بَعدَ المُروقِ وَنالَ النَجمَ مِن أَمَمِ
14    أَغَرُّ يَنظُرُ طَرفُ الفَضلِ عَن حَوَرٍ مِنهُ وَيَشمَخُ أَنفُ المَجدِ عَن شَمَمِ
15    لَو أَنَّ لِلبَدرِ إِشراقاً كَغُرَّتِهِ كانَ الكُسوفُ عَلَيهِ غَيرَ مُتَّهَمِ