البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : وعالمة وقد جهلت دوائي

الشاعر: البُحتُرِيّ

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : همزة - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    وَعالِمَةٍ وَقَد جَهِلَت دَوائي بِلا جَهلٍ وَقَد عَلِمَت بِدائي
2    يَموتُ بِها المُتَيَّمُ كُلَّ يَومٍ عَلى فَوتِ المَواعِدِ وَاللِقاءِ
3    لَها ثَغرٌ وَمُبتَسِمٌ وَريقٌ يَنوبُ عَنِ المُعَتَّقَةِ الطِلاءِ
4    وَطَرفٌ ساحِرٌ غَنِجٌ كَحيلٌ وَوَجهٌ لَيسَ يُنكَرُ لِلضِياءِ
5    فَبوؤسى لِلكَئيبِ بِها إِذا ما بَدَت تَختالُ في حُسنِ الرُواءِ
6    كَأَنَّ لَها عَلى قَلبي رَقيباً مِنَ الصَدِّ المُبَرِّحِ وَالجَفاءِ
7    وَلَوعاتُ الهَوى هُنَّ اللَواتي دَعَونَكَ لِلبُلابِلِ وَالغِناءِ
8    وَطَيفٍ طافَ بي سَحَراً فَأَذكى حَرارَةَ لَوعَتي وَجَوى حَشائي
9    وَفي طَيفِ الخَيالِ شِفا المُعَنّى وَرِيُّ الصادِياتِ مِنَ الظَماءِ
10    وَلَكِنّي أَشَدُّهُمُ غَراماً وَأَكثَرُهُم أَصانيفَ البَلاءِ
11    يَقولُ لِيَ العَذولُ وَلَيسَ يَدري بِأَنَّ اللَومَ مِن شِيَعِ الخَناءِ
12    أَجِدَّكَ كَم تُغَرِّرُكَ الأَماني وَتَطرَحُكَ المَطامِعُ بِالعَراءِ
13    وَأَنتَ مُشَرِّقٌ في غَيرِ عَزمٍ وَأَنتَ مُغَرِّبٌ عَن غَيرِ راءِ
14    فَقُلتُ الدَهرُ يَطلِبُني بِثَأرٍ وَأَيّامُ الحَوادِثِ بِالدِماءِ
15    وَما لِلحُرِّ في بَلَدٍ مُقامٌ إِذا قامَ الأَديبُ مَعَ العَياءِ