البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لعمرك ما هذي البدور الطوالع

الشاعر: المفتي عبد اللطيف فتح الله

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    لَعَمرُكَ ما هَذي البدورُ الطوالِعُ وَما هَذِهِ الأقمارُ وَهيَ سواطعُ
2    تَشَعشَعُ أَنواراً وَتَزهو تَلألؤاً وَقَد مَلَأ الأَكوانَ مِنها التّلامُعُ
3    أَضاءَت بِها الآفاقُ مِن كلِّ جانِبٍ وَمِنها إِلى الضّوءِ اِستَحال المطالعُ
4    وَتَسبَحُ في نَهرِ المَجَرَّةِ أَنجمٌ ثَواقبُ تَسبي العَقلَ وَهيَ لَوامِعُ
5    لَآلئ في نَهرٍ مِن النّورِ جارِياً تَموجُ وَمِنها الضّوءُ بادٍ وَساطِعُ
6    بِها كانَ تَرصيعٌ لِفَيروزَجِ السّما وَهَل لِلسّما غَير النّجومِ رَصائعُ
7    وَقَد رَقَصَت بِالنّور مُدبرةً بِهِ وَمُقبِلة فيهِ وَهُنَّ رَواجعُ
8    قَناديلُ قَد عُلِّقنَ لا شَكَّ في الفضا تُحَرِّكُها الأَرياحُ وَهيَ بَدائِعُ
9    أَضاءَت بِها تيكَ البدورُ وَأَشرَقَت بُروجُ المَعالي وَهيَ مَنها طوالعُ
10    لَها الشَّرَفُ الأَعلى أَجلّ مَنازلٍ تَسامَت عَلى العَلياءِ مِنها المَرابِعُ
11    تَرَبَّت بِمَهدِ العزِّ وَالمَجدِ أَصلها وَشَبَّت بِحجرِ المَجدِ فَهيَ يَوافعُ
12    لها المجدُ في صلب المحاسن والدٌ لها العزُّ ثديٌ والمعالي مراضع
13    لَها اليُمنُ حُضنٌ وَالسّعودُ حَواضِنٌ لَها فَوقَ رَأسِ الفَرقَدينِ مَراتعُ
14    لَها السَّعدُ خدّامٌ عَلى هامَةِ السّهى وَفَوقَ ثريّا البختِ وَالحظِّ تابعُ
15    بِها الفخرُ يَنمو وَالمَفاخِرُ تَعتلي بِها الحُسنُ يَسمو وَهوَ لا شَكَّ بارعُ