البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : فآله خير ال بيتهم علم

الشاعر: الآثاري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    فَآله خيرُ آلٍ بَيتُهُم عَلَمٌ بِفَضلِهِ وَالَّذي يَشناه كَالعَدمِ
2    آلٌ مُشَرّفةٌ نِلنا بِهِم شَرَفاً أَهلُ السِيادَةِ بِالقُربى وَبِالرحمِ
3    أَقوالُهُم في فُنونِ الفَضلِ كافِيَةٌ كَما فِعالُهُم تُشفي من الأَلَمِ
4    وَصحبهِ خيرُ صَحبٍ في الأَنامِ وَهُم أَهلُ الثَنا وَالغنى في الحِلِّ وَالحَرَمِ
5    يَدعونَ لِلخَيرِ في سِرٍّ وَفي عَلَنٍ وَيَأمُرونَ الوَرى بِالعَدلِ وَالكَرَمِ
6    لا يَصبِرونَ عَلى ضيمِ المُحب لَهُم وَيَصبِرونَ عَلى الإيفاءِ بِالذِّمَمِ
7    فَلُذ بِمَن هو أمنُ الخائِفينَ وَمَن بِهِم كُفيتَ الرَدى يا صاحِبَ الجُرَمِ
8    يا خائِفاً في نَهارِ الحَشر زلَّتهُ لا تَخشَ مَع حُبِّهم من زَلَّةِ القَدَمِ
9    من رامَ يُثني ضُلوعَ الحُبِّ منكَ فَقُل دَع عَنكَ ذا كيف حالُ اللَحمِ في الوَضمِ
10    يا عاذِلاً في الهَوى كُن عادِلاً لفتى يَرى مقامَكَ عندَ القَلب من سدمِ
11    أبشِر بِذُلِّكَ في دُنياكَ مُهتَضَمٌ أَعمى وَتُحشَرُ مَضلولا وَأنتَ عَمي
12    مِثلي لِمثلِكَ في الدُنيا يُعزِّرُه في نُصحِهِ لِضَعيفٍ من يَدٍ وَفَمِ
13    أتعبتَ نفسك يَكفي أن لومك لي مَيلٌ بِوَيلٍ فَلا تَعذِل وَلا تَلُمِ
14    تُب لِلإِله وَطب نَفساً بِنائِلِهِم وَالمح فَفي التوبَة البُرهانُ كَالعلَمِ
15    قالَ العذولُ ثَنيتَ العَزمَ قلتُ نعم ثَنيت عزميَ عن مَيلي لِغَيرِهِم