البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لها في حمى مني وراء الترائب

الشاعر: الأرجاني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 7 )

1    لها في حمىً منّي وراء التّرائب مَنازلُ لا تُغشَى بأيدي الرّكائبِ
2    تُراحُ بأنفاسي إذا ما ذكَرتُها وتُمطَرُ وَجْداً بالدُموعِ السّواكب
3    وليس دَمٌ يَجرِي من العينِ بعدكم بشيءٍ سوى قلبٍ من الشّوقِ ذائب
4    فوالله ما أدريِ إذا ما نَزفْتُه وأذْهَبْتُه هل حُبُّ لَيلَى بذاهب
5    وما القلبُ محبوباً إليَّ لخَلةٍ سوى أنه منّي مكَانُ الحبائب
6    وقَفْنا لتسليمٍ على الدّارِ غُدوةً ولا رَدَّ إلا من صداها المُجاوب
7    ولم تَخْلُ عَيْني من ظباء عِراضِها ولكنْ أرتْنا الوحشَ بعد الرَّبائب
8    ولمّا عَرضْنا للحُمولِ وأعرضَتْ كُعوبُ قناً يُحطمنَ دونَ كواعب
9    غواربُ أقمارٍ جوانحُ للنَّوى وقد حَمَلتْها العيسُ فوق غَوارب
10    كأنّ على الأهداب من قَطْرِ دمْعِها لآليُّ تُلقَى من أكُفِّ ثواقب
11    تُعرضُه فوق الكثيبِ فوارسٌ وهم عارَضُوا الأرماحَ فوق الكَواثب
12    سَلَلْنَ سيوفاً من جفونٍ وِجئنَنا يُحَيَّينَ بالألحاظِ خوفَ المُراقِب
13    فلم أر كاليوم اجتلاءَ مُسالمٍ مع الأمْنِ يُبْدي عن سلاحِ مُحارب
14    ويومَ النَّوى لمّا أظلّتْ جُنودُه حمىً كان من قلبي منيعَ الجوانب
15    أَذمَّتْ لنا سَلمى عشّيةَ سلَّمتْ علينا لتوديعٍ بإيماء حاجب