البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : حي وجها من الرياض وسيما

الشاعر: ابن قلاقس

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    حَيِّ وجهاً من الرياضِ وَسيما غابَ عن ناظري فأهْدَى النَّسيما
2    عاودَتْنا البَليلُ عنه بِلَيْلٍ فأَعادَتْ لنا الحديثَ القديما
3    طَرَقَتْنَا زيارةُ الطَّيفِ حُلْماً فاسْتَخَفَّتْ منا اللبيبَ الحليما
4    وأَحالَتْ على الفؤادِ غراماً طالَ تردادُهُ فصارَ غريما
5    ذَكَّرتنا عهدَ المُقيم على العه دِ وإِن لم يكُنْ عليه مُقيما
6    والرسومَ التي أَقامَ التَّصابي في رُباها كما أَردْنا الرُّسوما
7    لبسَتْ مَعْلَمَ الرّبيعِ وكم أَلْ بَسَهَا فيه المَعْلَمَ المَعْلُوما
8    مِنْ مُدامٍ لا عُذْرَ للخالِعِ العُذْ رَ عليها أَنْ لا يكونَ مُديما
9    بعثَتْ نَفْحَةَ الجِنانِ من الكأْ سِ وشَبَّتْ في جانِبَيْهَا الجحيما
10    أَتُراها إِذ أَدركَتْ عصرَ إِبرا هيمَ جاءَتْ بنارِ إِبراهيما
11    فأَعِدْنِي لشُرْبِها أَو فَعِدْني أَو فَعُدْنِي كما تعودُ السَّقيما
12    وإِذا هَوَّمَتْ صروفُ الليالي فاطْرِحْ باعتناقِها التَّهويما
13    لا تَدَعْ ليلَكَ البهيمَ وقد فُزْ تَ بها غُرَّةٌ يَمُرُّ بَهيمها
14    وَأَدِرْها إِنْ شئتَ بالجامِ شمساً في دُجَاهُ أَو بالكؤوسِ نُجوما
15    أَنا مالِي وللملاحَةِ فيها إِن أَطَعْتُ الملامَ كنت مُليِما