البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : زارت وقد صرف العنان الغيهب

الشاعر: لسان الدين بن الخطيب

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    زَارَتْ وَقَدْ صَرَفَ العِنَانَ الغَيْهَبُ وَالصُّبْحُ يُنْشَرُ مِنْهُ بَنْدٌ مُذْهَبُ
2    وَالزَّهْرُ فِي نَهْرِ المَجَرَّةِ بَعْضُهَا يَطْفُو بِصَفْحَتِهَا وَ بَعْضٌ يَرْسُبُ
3    وَكَأَنَّمَا الفَلَكُ المُكَوْكَبُ غَادَةٌ زُفَّتْ وَحَلَّ لَهَا الحُلِيَّ المَغْرِبُ
4    وَالدَّوْحُ صَلَّى بِالتَّحِيَّاتِ الَّتِي أَلْقَى بِمَسْمَعِهِ النَّسِيْمُ الطَّيِّبُ
5    وَالطَّيْرُ قَدْ نَفَضَ الجَنَاحَ مُؤَذِّنَاً وَالْوُرْقُ تَتْلُو وَالبَلاَبلُ تَخْطُبُ
6    بِكْرٌ مِنَ السَّحْرِ الحَلالِ بِبَابِلٍ تُنْمَى إلَى هَارُوتِهِ إِذْ تُنْسَبُ
7    مَحْجُوْبَةٌ فِي خِدْرِ طِرْسٍ دُونَهَا لِلْحُسْنِ مِنْ غُرِّ المَعَانِي مَوْكِبُ
8    مَمْنُوعَةُ الأَبْيَاتِ بِالْبِيْضِ الظُّبَا فَالنَّجْمُ لِلطُّرَّاقِ مِنْهَا أَقْرَبُ
9    الْبَابَ رَبَّاتِ الحِجَالِ بَلِ الحِجَى كَيْفَ اهْتَدَيْتَ وَمَا اسْتَبَانَ المَذْهَبُ
10    قَدْ كُنْتُ أَقْنَعُ مِنْكَ فِي سِنةِ الكَرَى بِالْطَّيْفِ فَضْلاً عَنْ مَزَارٍ يَقْرُبُ
11    وَيَئِسْتُ إِذْ عَاقَتْكِ أَحْرَاسُ العِدَى عَنْ زَوْرَتِي وَتَألَّفُوا وَتَأَلَّبُوا
12    تَاللهِ لَوْ أَرْسَلْتِ طَيْفَكِ لأَنْثَني خَوْفَ القَوَاطِعِ خَائِفاً يَتَرَقَّبُ
13    فأَبيْتِ إلاَّ أَنْ تُبَرِّدَ غُلَّةٌ لَوْ عُلِّلَتْ بِالْبَحْرِ كَانَتْ تُلْهَبُ
14    فَرَغَ الإِلاهُ مِنَ الحَظُوظِ فَعَدَّ عَنْ حَظِّ تَكِدُّ لَهُ فَحَظُّكَ يَطْلُبُ
15    قَسَماً بِمُهْدِيْكِ الَّذِي أَنْوَارُهُ كَالشَّمْسِ إلاَّ أَنَّهَا لاَ تَغْرُبُ