البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : هل الشمس خيلت من خلال السحائب

الشاعر: ابن الخلوف

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 6 )

1    هَلِ الشمسُ خِيلَتْ مِنْ خِلاَلِ السَّحَائِبِ أمِ الخُودُ لاَحَتْ بَيْنَ تِلْكَ الذَّوَائِبِ
2    أمِ الخَالُ فَوْقَ الصدْغِ ضَاعَ عَبِيرُهُ أمِ النَّاظِرُ الفَتَّانُ مِنْ تَحْتِ حَاجِبِ
3    وَبِي غَادَةٌ لَوْ أنَّ صِبْغَةَ شَعْرِهَا لِفَرْعِ الدجَى أمْسَى يُرَى غيرَ شَائِبِ
4    لَهَا مَبْسَمٌ مِنْهُ حَكَى كل بَارِقٍ وَطَرْفٌ رَوَى عَنْ صَادِهِ كُل كَاتِبِ
5    على عَرْشِ خَدَّيْهَا اسْتَوى الخَالُ فَاهْتَدَى لِطُورِ سَنَاهَا القلبُ مِنْ كُلّ جَانِبِ
6    وَنَاجَتْهُ بِالألْحَانِ فِي حَانِ سِرّهَا فَهَامَ اشْتِيَاقاً عِنْدَ حَدْوِ الرَّكَائِبِ
7    لُذِعْتُ بِصُدْغَيْهَا على البُعْدِ فَاعْتَرَى فُؤَادِي الضَّنَى مِنْ سُمّ لَذْعِ العَقَارِبِ
8    وَلَمْ أدْرِ هَلْ تَسْطُو عَلَيَّ لِحَاظُهَا بِسُودِ جفُونٍ أمْ بِيِضِ قَوَاضِبِ
9    أمَا وَحُمَيَّا ثَغْرِهَا وَرُضَابِهَا لَقَدْ فَقَدَ الظَّمْآنُ صَفْوَ المَشَارِبِ
10    وَلَيْلَتِنَا وَالْعَيْشُ غَضٌّ جَنَابُهُ وَأفْنِيَّةُ الأيَّامِ خُضْرُ الجَوَانِبِ
11    وَحَيّ طَرَقْنَاهُ وَقَدْ غَرَّبَ الضّيَا وَمَا الشَّوْقُ مِنْ قَلْبِ المُحِبّ بِغارِبِ
12    بِحُمْرِ الحُلَى سُودِ اللِّحَاظِ نَوَاصِعِ ال مَبَاسِمِ خُضْرِ الوَشْيِ بِيضِ التَّرَائِبِ
13    تَسَرْبَلْنَ في الدُّيْجُورِ حَتَّى إذَا اغْتَدَى يُظِلُّ السُّرَى أرْدَفْنَهُ بِالكَوَاكِبِ
14    بُرُوقُ سُيُوفٍ فِي بُرُوقِ مَبَاسِمٍ مَطَالِبُ دُرّ مَا انْتُخِبْنَ لِطَالِبِ
15    صَدَرْنَ وَلَمْ يَرْوِ الهَوَى كَشْحَ كَاشِحٍ وَبِنَّ وَلَمْ يَدْعُ النَّوَى نَعْبَ نَاعِبِ