البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : تنبه فزنج الليل نازله القبط

الشاعر: ابن الخلوف

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : طاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 7 )

1    تَنَبَّهْ فَزَنْجُ اللَّيْلِ نَازَلَهُ القِبْطُ وَدُهْمُ الدُّجى تَكْبُو وشُهْبُ الضّيا تَخْطو
2    وَفَرَّ نَجَاشِيُّ الظَّلاَمِ وَقَدْ رَأى مُقَوْقِسٌ جيش الصُّبحِ في إثرِه يَسْطُو
3    وَغَابَتْ عَلاَمَاتُ الدُّجَى السُّودُ عِندمَا تَرَاءَتْ لَهَا رَايَاتُ شَمْسِ الضُّحَى الشُّمْطُ
4    وَسَلَّتْ يَمِينْ البَرْقِ في الشَّرْقِ صَارِماً تُقَدُّ بِهِ أتْرَاسُ سُحْبِ الحَيَا اللُّمْطُ
5    وَرُكِّبَ فِي بُرْجِ الغَمَامِ مَدَافِعٌ يضرجها رعد كمَا ضرج النفط
6    وَهزَّتْ يَدُ الإشْرَاقِ شَمْسَ شُعَاعِهَا فَبَانَ بِفَوْدِ الدَّجْنِ مِنْ لَمْعِهَا وَخْطُ
7    وَوَلَّتْ نُجُومُ اللَّيْلِ وَالصُّبْحُ خَلْفَهَا كَأمْوَاجِ بَحْرٍ قَدْ تَكَنَّفَهَا شَطُّ
8    بِحَيْثُ ترَى الجَوْزَاءَ وَالنسرُ خَلْفَهَا كَمُخْتَالَة قَدْ جَدَّ في إثْرِهَا المِرَطُ
9    وَحَيْثُ بَنُو نَعْشٍ وَنَعْشٌ أمَامَهَا كَجَوْفِ حَدَاةٍ خَلْفَ مَحْمَلِهَا تَمْطُو
10    وَحَيْثُ الثُّرَيَّا شَنَّفَتْ أذْنَ قُطْبِهَا كَمَا شَنَّفَ الآذَانَ بِالدُّرَرِ القُرْطُ
11    وَحَيْثُ سِمَاكُ البَحْرِ حَارَ دَلِيلُهُ كَمَا حَارَ صَبٌّ عَنْهُ أحْبَابُهُ شَطُّوا
12    وَحَيْثُ نُجُومُ الهَقْعَةِ الغُرُّ أطْلَعَتْ هَوَادِجَ تَعْلُو فِي الفَلاَةِ وَتَنْحَطُّ
13    وَحَيْثُ السُّهَى فِي لُجِّةِ البَحْرِ سَابِحٌ كَسَارِ بِمَوْمَاةٍ أضَرَّ بِهِ الشَّحْطُ
14    وَحَيْثُ تَرَى الشِّعْرَى المُضَلَّل سَعْيُهَا كَركْبٍ بِقفْرٍ عَنْ رَوَاحِلِهَا حَطُّوا
15    وَحَيْثُ سُهَيْلٌ فِي مَجَرَّةِ أفْقِهِ كَخَائِضِ نَهْرِ دَأبُهُ الرَّفْعُ وَالحَطُّ