البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : وسواس حليك ام هم الرقباء

الشاعر: لسان الدين بن الخطيب

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : همزة - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    وَسْوَاسُ حَلْيِكِ أمْ هُمُ الرُّقَبَاءُ لِلْقَلْبِ نَحْوَ حَدِيثِهمْ إِصْغَاءُ
2    وَوَمِيضُ ثَغْرِكِ أم تَأَلُّقُ بَارِقٍ وَشِهَابُ شُنْفِكِ ذَا أَمِ الْجَوْزَاءُ
3    يَا بَانَةً وَرَقُ الشَّبَابِ ظِلاَلُهَا وَكَأَنَّ قَلْبِي بَيْنَهَا وَرْقَاءُ
4    يَا بَدْرَ تِمَّ يَهْتَدِي بِضِيَائِهِ سَاري الفَلاَةِ وَلَيْلَتِي لَيْلاَءُ
5    أَشْكُوكِ أَمْ أَشْكُو إِلَيْكِ صَبَابَتِي أَنْتِ الدَّوَاءُ وَمِنْكِ كَانَ الدَّاءُ
6    مَا لَجَّ دَاءٌ أَوْ تَفَاقَمَ مُعْضِلٌ إلاَّ وَفِي يُمْنَى يَدَيْهِ شِفَاءُ
7    إِنْ رَامَ بِالْتَدْبِيرِ حِيلَةَ بُرْئِهَا أُبْدَتْ مَنَافِعَهَا لَهُ الأَعْضَاءُ
8    حَتَّى إَذَا سَئِمْتْ نُفُوسُهُمُ الرَّدَى وَاعْتَاضَ مُصْطَبَرٌ وَعَزَّ عَزَاءُ
9    وَافَوْا وَقَدْ جَعَلُوا الدُّرُوعَ ضَرَاعَةً إذا لم يكن غير الخضوع وفاء
10    وتبوأوا دار الخلافة ملجأً فَلَهُمْ بِعَقْوَةِ بَابِها اسْتِجْدَاءُ
11    فَعُيُونُهُمْ صُورٌ وَوَقْعُ حَدِيْثِهِمْ هَمْسٌ وَرَجْعُ كَلاَمِهِمْ إِيمَاءُ
12    رَهَباً فَعَافٍ شَاقَهُ بَذْلُ النَّدَى رَاجٍ وَطَاغٍ سَاقَهُ اسْتِعْفَاءُ
13    عَلِمُوا مَوَاقِع ذَنْبِهِمْ مِنْ عَفْوِهِ فَاسْتَشْعَرُوا الإِحْسَانَ حِينَ أَسَاءُوا
14    لا يَحْسَبَنَّ الرُّومُ سِلْمَكَ رَهْبَةً فَالزِّنْدُ لِلنِّيرَانِ فِيهِ ثَوَاءُ
15    لَمْ تُغْمَدِ الأَسْيَافُ مِنْ وَهَنٍ بِهَا لِكِنْ نُفُوسٌ أُجِّلَتْ وَدِمَاءُ