البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : سرى والدجى قد ان منه رحيل

الشاعر: لسان الدين بن الخطيب

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : لام - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    سَرَى وَالدُّجَى قَدْ آنَ مِنْهُ رَحِيلُ نَسِيمٌ يُتِيحُ الْبُرْءَ وَهْوَ عَلِيلُ
2    أَدَارَ عَلَى الأَغْصَانِ رَاحَ ارْتِيَاحِهِ فَغَادَرَ أَعْطَافَ الْغُصُونِ تَمِيلُ
3    وَمَا كُنْتُ أَعْتَادُ الصِّبَا قَبْلَ خَمْرَةٍ وَلاَ قُلْتُ فِي الرِّيحِ الشَّمَالِ شَمُولُ
4    وَأَهْدَى إِلَى الآنَافِ مِنْ نَفَحَاتِهِ لَطَائِمَ فِيهَا إِذْخِرٌ وَجَلِيلُ
5    رَسَائِلَ شكْوَى خَطَّ أَحْرُفُهَا الْجَوَى وَحَيَّى عَلَى شَطِّ الْفُرَاتِ نَزِيلُ
6    أَجَدَّ ادِّكَارَ الْعَهْدِ وَالْعَهْدُ شَاسِعٌ وَحَلَّ عُرَى الأَجْفَانِ فَهْيَ مُحُولُ
7    وَهَاجَ ضِرَاماً لِلتَّشَوُّقِ مَا خَبَا فَيَا لَبَلِيلٍ ثَارَ عَنْهُ غَلِيلُ
8    وَقَفْنَا بِرَبْعِ الْمَالِكِيَّةِ بَعْدَمَا تَقَسَّمَ بَيْنَ قَوْمِه وَرَحِيلُ
9    رُسُومُ جُسُومٍ فِي رُسُومٍ تَشَابَهَا كِلاَنَا عَلَى حُكْمِ الْبِعَادِ نَحِيلُ
10    نُكَلِّفُ رَسْمَ الدَّارِ رَجْعَ جَوَابِنَا وَذَلِكَ شَيْءٌ مَا إِلَيْهِ سَبِيلُ
11    فَيَا مَنْ رَآنَا وَالرِّكَابُ مُنَاخَةٌ طُلُولاً تُبَكِّي عَهْدَهُنَّ طُلُولُ
12    رَعَى اللَّهُ قَلْبِي مَا أَتَمَّ وَفَاءَهُ إِذَا نَزَحَتْ دَارٌ وَبَانَ خَلِيلُ
13    مُقِيمُ عَلَى رَعْي الْعُهُودِ عَلَى النَّوَى كَفَى الْقَلْبَ ذَمّاً أَنْ يُقَالَ مَلُولُ
14    خَلِيلَيَّ مِنْ سَلْمَانَ بِاللَّهِ سَاعِدَا فَمَا الْخِلُّ إِلاَّ مُسْعِدٌ وَمُقِيلُ
15    وَلاَ تُجْرِيَا ذِكْرَ الْفِرَاقِ فإِنَّهُ حَدِيثٌ عَلَى سَمْعِ الْغَدَاةِ ثَقِيلُ