البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أمدينة من فوق سطح الماء

الشاعر: صالح مجدي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : همزة - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أَمدينة مِن فَوق سَطح الماءِ تَجري بِأَبَهج مَنظر وبَهاءِ
2    أَم هَذِهِ إِرمٌ بَدَت وَعمادُها مَسبوكة مِن فضة بَيضاء
3    أَم ذاكَ وَابور المَسرّة مدَّه صَدرُ البَرية أَسَعد السَعداء
4    وَحَبا به النيل المُبارك فَاِزدَهى بِبَديع بَهجة شَكله الحَسناء
5    فَكَأن هَذا الفُلك في تَنظيمه فَلَكٌ بِهِ تَسري نُجوم سَماء
6    وَكَأَنَّهُ في النَهر عِندَ مَسيره بَرق يَقصِّر عَنهُ طَرف الرائي
7    أَو أَنَّهُ ملك خَطيرٌ جُندُه مَلأ مِن الأَمواج وَالأَهواء
8    فَعَساكر الأَمواج يُرسلها عَلى سُفن البخار طَليعة الأَعداء
9    فَتظلّ تصدم بِالجِبال وَجوهها حَتّى تُرى مَنثورة كَهباء
10    وَعَساكر الأَهواء يُلقيها عَلى سُفن الشِراع بَشائر الأنحاء
11    فَتردّها قَهراً عَلى أَعقابها بِالذلّ وَالإرغام في الأَعداء
12    وَتصدّها وَتبتُّ حبل وصالها وَتفتت الجافي مِن الأَجزاء
13    فإِذا تَصدّى لِلسِباق فَدونه وَابور برٍّ طار في البَيداء
14    وَإِذا سَرى فَالكُلُّ حَول رِكابه في مَوكب يَسمو عَلى الجَوزاء
15    وَإِذا رَسا لَثمت مقدّم تاجه شَرَفاً ثَغورُ بَشائرٍ وَصَفاء