البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ماذا جنته ليلة التعريف

الشاعر: الشريف المرتضى

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : فاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    ماذا جَنَتْه ليلةُ التّعريفِ شغفتْ فؤاداً ليس بالمشغوفِ
2    ولو اِنّني أدري بما حُمِّلتُهُ عند الوقوفِ حذرتُ يومَ وقوفي
3    ما زال حتّى حلّ حَبَّ قلوبنا بجماله سِرْبُ الظِّباءِ الهِيفِ
4    وَأَرَتْكَ مُكْتَتمَ المحاسن بعدما أَلقى تُقَى الإحرامِ كلَّ نَصيفِ
5    وقنعت منها بالسّلامِ لو اِنّه أروى صَدى أو بلّ لَهْفَ لهيفِ
6    وَالحبُّ يُرضي بالطّفيفِ معاشراً لم يرتضوا من قبله بطفيفِ
7    ويُخِفُّ من كان البطيءَ عن الهوى فكأنّه ما كان غير خفيفِ
8    يا حبَّها رفقاً بقلبٍ طالما عرّفتَه ما ليس بالمعروفِ
9    قد كان يرضى أن يكون محكّماً في لُبِّهِ لو كنتَ غيرَ عنيفِ
10    أطرحتِ يا ظمياءُ ثِقْلَكِ كلَّه يومَ الوَداِع على فقارِ ضعيفِ
11    يقتادُه للحبِّ كلُّ مُحَبَّبٍ ويروعه بالبين كلُّ أَليفِ
12    وكأنّنِي لمّا رجعتُ إلى النّوى أبكي رَجعتُ بناظرٍ مطروفِ
13    وبزفرةٍ شهد العذولُ بأنّها من حاملٍ ثِقْلَ الهوى ملهوفِ
14    ومتى جَحَدْتُهُمُ الغرامَ تصنُّعاً ظهروا عليه بدمعيَ المذروفِ
15    وعلى مِنىً غُرَرٌ رمين نفوسَنا قَبْلَ الجِمارِ من الهوى بحُتُوفِ