البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : إذا لم تعني في علاك المدائح

الشاعر: صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : حاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    إِذا لَم تُعِنّي في عُلاكَ المَدائِحُ فَمَن أَينَ لي عُذرٌ عَنِ البُعدِ واصِحُ
2    وَكَيفَ اِعتِذاري بِالقَريضِ وَإِنَّما عَهِدتُكَ تُغضي دائِماً وَتُسامِحُ
3    وَإِنّي عَلى بُعدِ الدِيارِ وَقُربِها أُطارِحُ فيكُم فِكرَتي وَتُطارِحُ
4    وَأَنظِمُ أَبكارَ المَعاني وَعَونَها فَإِن لَم أَسرِ سارَت إِلَيكَ المَدائِحُ
5    وَإِنّي لَأَهوى حاسِديكَ لِأَنَّها تُفاتِحُني عَن ذِكرِكُم وَأُفاتِحُ
6    يَسُرّونِ بِالتِذكارِ مُغرىً بِذِكرِكُم يُبالِغُ في أَوصافِكُم وَيُناصِحُ
7    إِذا سَأَلوا عَن سِرِّكُم فَهوَ كاتِمٌ وَإِن سَأَلوا عَن فَضلِكُم فَهوَ بائِحُ
8    سَقى أَرضَكُم سارٍ مِنَ الوَبلِ سائِحٌ وَباكَرَها غادٍ مِنَ المُزنِ رائِحُ
9    فَتِلكَ عَرينٌ لِلأُسودِ وَبَينَها مَسالِكُ فيها لِلظِباءِ مَسارِحُ
10    ظِباءٌ سَوانِحٌ وَوُرقٌ صَوادِحٌ وَقُضبٌ نَوافِحٌ وَغُدرٌ طَوافِحُ
11    وَبَينَ قِبابِ الحَيِّ سِربُ جآذِرٍ مِنَ التُركِ في رَوضٍ مِنَ الأَمنِ سارِحُ
12    إِذا هِيَ هَزَّت لِلطِعانِ قُدودَها فَلا أَعزَلٌ إِلّا اِنثَنى وَهوَ رامِحُ
13    وَهَيفاءُ لَو أَهدَت إِلى المَيِّتِ نَشرَها لَأُنشِرَ مَن ضُمَّت عَلَيهِ الصَفائِحُ
14    وَلَو أَنَّها نادَت عِظامي أَجابَها فَمي لا صَدىً مِن جانِبِ القَبرِ صائِحُ
15    لَئِن بَخِلَت إِنَّ الخَيالَ مُسامِحٌ وَإِن غَضِبَت فَالطَيفُ مِنها مُصالِحُ