البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : شتاء وريح في دجى الليل زعزع

الشاعر: جَميل صدقي الزهاوي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    شتاءٌ وَريحٌ في دجى اللَيل زعزعُ يَكاد بها سقفُ المنازل يقلعُ
2    وَرعدٌ يصمُّ الأذْنَ صوتُ دويِّهِ وَبرقُ سحابٍ بالتتابعِ يلمع
3    لَقَد حاربت بعض الطَبيعة بعضها فَذال بها الأدنى وَصال المرفع
4    سماءٌ بداجي اللَيل قد ثار غيظُها وأرضٌ بما فيها تئنُّ وَتجزع
5    لَقَد سمعت في ليلة مثل هذه إلى الباب سُعدى أنه كان يقرع
6    فَقالَت وَمنها الخوف بادٍ لزوجها نَديمُ وُقِيتَ الحادثاتِ أتسمع
7    فَقامَ وَسُعدى خلفه تسرعُ الخطى إلى الباب يَسعى في الظلام وَيهرع
8    وَساءل من هَذا الَّذي جاءَ طارِقاً بحالك ليلٍ كل ما فيه مفزع
9    أجيب أَن افتح يا نَديمُ فإننا بأمر من الوالي أتيناك نسرع
10    وَسر معنا واحضر إليه معجّلاً خطاك فَما في الوقت فضل يضيع
11    فَقالَ عَسى أن تمهلونيَ لَيلَتي إلى صبحها فالليل داج مروع
12    فَقالوا له لا ريث في الأمر وَالَّذي تعذرت يا هَذا به لَيسَ ينفع
13    فَقالَ لسعدى إنني بعد ساعة إِلَيك فَلا تَخشي عليّ سأَرجع
14    وَسار عَلى ومض من البرق لامع يصاحبهم وَالقَلب بالهم موجع
15    وَفكر طول الدرب في السبب الَّذي دعاه إِلى الوالي وَلا شيء يقنع