البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : غير مجد في ملتي واعتقادي


القصيدة الثالثة والأربعون حسب شروح سقط الزند: ص971/عدد الأبيات (64). وقال أيضاً يرثي فقيهاً حنفياً، من الخفيف الأول والقافية متواتر: (1) (1)في (أ) من البطليوسي: (وقال يرثي الفقيه الحنفي أبا حمزة). وفي (حـ): (وقال أيضاُ من سقط الزند يرثي أبا حمزة الحنفي). وعند الخوارزمي: (شرح الدالية, وقال أيضاً في الخفيف الأول والقافية من المتواتر يرثي فقيهاً حنيفاً). القصيدة أشهر ما وصلنا من شعر أبي العلاء، وهي القصيدة الوحيدة التي غنيت من شعره (ألحان توفيق الباشا غناء سعاد محمد) وهي متوفرة على مواقع الغناء العربي، ويقال لحنها زكريا أحمد وغنتها أسمهان ولكن ضاعت إسطوانة الأغنية. يضاف إلى ذلك ثلاثة أبيات من القصيدة (59) (مَغاني الّلوَى من شخصِكِ اليومَ أطلالُ ) اختارها المرحوم الموسيقار الحلبي مجدي العقيلي وهي الأبيات: (فيا دارها بالحزن) و(إذا جنَّ ليلي ..) و(وماء بلادي كان ..) وزاد عليها بيتا من لدنه: مرادي هواها وارتشافي ثغرها =وحيداً ولكن دون ذلك عذالُ# ولحنها وغناها معظم مطربي الشام فكانت من اوائل الأغاني التي أذيعت في الإذاعة السورية ويبدأ رثاء أبي حمزة بالبيت 23 وما بعده قَصَدَ الدهر من أبي حَمزَةَ الأوْ= وَابِ مَوْلى حِجىً وخِدن اقتصادِ# وفَقيهاً أفكارُهُ شِدْنَ للنّعْ=مانِ ما لم يَشِدْهُ شعرُ زِيادِ# فالعِراقيُّ بَعْدَهُ للحِجازِىْ = يِ قليلُ الخِلافِ سَهْلُ القِيادِ# وخَطيباً لو قامَ بَينَ وُحُوشٍ = عَلّمَ الضّارِياتِ بِرَّ النِّقَادِ# رَاوِياً للحَديثِ لم يُحْوِجِ المَعْ = رُوفَ مِنْ صِدْقِهِ إلى الأسْنادِ# إلى أن قال يخاطب غاسليه: واحْبُـوَاهُ الأكْفـانَ مِـنْ وَرَقِ المُصْ =حَــفِ كِبْــراً عـن أنْفَـسِ الأبْـرادِ ثم يستطرد في البيت 37 إلى قصة سليمان (ع) وفقده لولده المقصود بالآية 34 في سورة (ص) (وأَلْقَيْنَا على كُرْسِيِّهِ جَسَداً) وقد أخذ فيها بأقوال المفسرين ليعود في البيت 42 إلى ندب أبي حمزة: كيفَ أصْبَحتَ في مَحلّكَ بعدي= يا جَديراً منّي بحُسْنِ افتِقادِ# قد أقَرّ الطّبيبُ عَنْكَ بِعَجْزٍ = وتَقَضّى تَرَدّدُ العُوّادِ# هَجَدَ السّاهرُونَ حَوْلَكَ للتمْ =ريضِ وَيحٌ لأعْيُنِ الهُجّادِ# ثم يلتفت إلى مخاطبة تنوخ أن تتمسك بأمجادها: أنتَ مِن أُسْرةٍ مَضَوْا غَيرَ مَغْرُو = رينَ مِنْ عَيشَةٍ بِذاتِ ضِمادِ# لا يُغَيّرْكُمُ الصّعيدُ وكونوا= فيهِ مثلَ السّيوفِ في الأغمادِ# وفي شرح البيت السابق معنى غير مشهور لكلمة الضماد وشواهد ورودها في الشعر. قالوا: (والضماد أن يكونَ الرَّجلُ بينَه وبين نساء أسباب، فيأكلَ عند هذه وعند هذه، أو يكون للمرأة أصدقاءُ فتصيبَ من خير كل واحد منهم، وذلك مذموم كله وأنشد ابنُ الأعرابي، واسمه بن زياد: أرَدْتِ لكيما تَضْمُدينى وصاحبى=ألا لا أحبّي صاحبي ودَعيني# وقال الراجز: إنِّى رأيتُ الضّمْدَ شيئاً نُكْرا=لن يُخْلِصَ العام خليلٌ عَشْرا# ذاتَ الضماد أو يزور القبرا# ...إلخ) ولم يترجم الشراح لأبي حمزة، ولا لجنة التحقيق، سوى قول البطليوسي في شرح البيتين: كُنـتَ خِـلّ الصـِّبا فلَمّـا أرادَ ال =بَيـنَ وَافَقْـتَ رأيَـهُ فـي المُـرادِ# وَخَلَعْــتَ الشـّبابَ غَضـّاً فَيـا لَـيْ =تَـــكَ أَبْلَيْتَـــهُ مَــعَ الأنْــدادِ# وإنما أراد أنه مات في شبيبته. وقول الخوارزمي: (ولعل هذا المتوفَّى مَاتَ وقد وخطه الشيب). وقولهم في شرح البيت: فليَكُــنْ لِلْمُحَســَّنِ الأجَــلُ المَـمْ =دودُ رغمــــاً لآنُـــفِ الحُســـّادِ# المحسّن أخو الميت. لقوله في البيت الذي يليه: وَلْيَطِـبْ عَـنْ أخيـهِ نَفسـاً وأبْنـا =ء أخيــــهِ جَـــرائحِ الأكبـــادِ# انظر ما كتبنا عن أبي حمزة في هذا الموقع في صفحة بعنوان (أبو حمزة التنوخي) ولا يعرف تاريخ وفاته سوى ما قال ابن العديم أنها كانت قبل الأربعمائة. ومن فوائد الشراح الغريبة قول البطليوسي في شرح البيت: والفَتَـى ظـاعِنٌ ويَكفيـهِ ظِـلُّ السْ =ســَدْرِ ضــَرْبَ الأطْنــابِ والأوْتـادِ (والسدر: شجر الزفيزف) ولم نعثر على ذكر للزفيزف في كل ما رجعنا إليه من الكتب والمعاجم وأول من ذكر القصيدة من القدماء الخطيب البغدادي (ت 463هـ) في "تاريخ بغداد" وكان قد سمعها من القاضي أبي القاسم التنوخي في حياة أبي العلاء ثم نراها في الأندلس في كتاب الذخيرة لابن بسام المتوفى عام (542هـ) ثم السمعاني (ت 562هـ) في الأنساب وأخطأ كما هو مشهور فجعل القصيدة في رثاء الجبلي وأما ورودها في كتاب "نشوار المحاضرة" فليس ذلك بصحيح كما أوضحنا في ترجمة أبي القاسم التنوخي الثاني. ثم الجرواي (ت 609) فاختار منها 15 بيتا في "الحماسة المغربية" أولها: صاح هذي قبورنا تملأ الرُّح = ب فأين القبورُ من عهدِ عادِ# ثم تلاهم ابن أبي الإصبع (ت 654هـ) فتكلم على مطلعها في كتابه (تحرير التحبير) ثم ابن أبي الحديد (ت 656هـ) في "شرح نهج البلاغة" ثم تلاهم ابن العديم (ت 660) فذكرها مرتين الأولى في ترجمة أبي العلاء والثانية في ترجمة أبي حمزة التنوخي ثم تلاه ابن خلكان (ت681هـ) وأشار إلى أن ابن العديم أول من نبه إلى خطأ السمعاني ثم تلاهم أبو الفداء (ت 732هـ) في المختصر فذكرها في صدد تضمينه بيتا منها في شعر له ومثله فعل الصفدي (ت 762هـ) فقد ضمن مطلعها في شعر له واختار منها عبد الرحيم العباسي (ت 963هـ) في "معاهد التنصيص" 18 بيتا وأعقبها بترجمته لأبي العلاء نقلها كما يظهر من الوافي للصفدي. وأورد أبياتا منها يوسف بن يحيى (ت 1121هـ) في كتابه "نسمة السحر" قال: وأخذ خفف الوطء من قول أبي الطيب يُدَفِّنُ بَعضُنا بَعضاً وَتَمشي=أَواخِرُنا عَلى هامِ الأَوالي# قال: واتفق لي تضمين أعجاز قصيدة أبي العلاء جواب أبيات كتبها إليّ السيد الأريب بدر الدين محمد بن زيد بن محمد بن الحسن بن المنصور، ثم أورد القصيدتين


الى صفحة القصيدة »»