البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : أحسن بالواجد من وجده


القصيدة الرابعة والأربعون حسب شروح سقط الزند: ص1006/ عدد الأبيات (50). وقال يرثي: (1) (1)في (أ) من التبريزي: (وقال أيضاً رحمه الله تعالى). وقد جاءت فيها جملة من أبيات هذه القصيدة غير مشروحة وذلك من أولها إلى قوله: (ما رغبة الحي بأبنائه). وفي (ء): وقال أيضاً يرثي ابن عمه علي بن المهذب من السريع والقافية متدارك. وفي البطليوسي: (وقال أيضاً يرثي بعض الأشراف). وفي الخوارزمي: (وقال أيضاً في السريع الثاني والقافية من المتدارك يرثي جعفر بن علي بن المهذب رحمه الله). القصيدة أقدم ما وصلنا من شعر أبي العلاء وتاريخها في ذي الحجة سنة (387هـ) وأبو العلاء في الثامنة عشرة من عمره وهي السنة التي توفي فيها المرثي بالقصيدة أبو القاسم جعفر بن علي بن المهذب بن أبي حامد محمد بن همام بن أبي شهاب التنوخي المعري وهو أخو زوج عمة أبي العلاء المهذب بن علي بن المهذب والد أبي صالح محمد المهذب صاحب القصيدة التي كسر بها عزلة أبي العلاء والقصيدة كلها في تعزية آل الفقيد ووصف آلام الفراق وجلال الموت والبيت التاريخي الوحيد في القصيدة قوله يخاطب أخا جعفر: فَيا أخا المَفقُودِ في خَمسَةٍ = كالشُّهبِ ما سَلاّك عن فقدِهِ# يعني إخوة جعفر الخمسة ويرد في شروح سقط الزند أنه ابن عم أبي العلاء لأنه يجتمع مع أبي العلاء في عمود نسب تنوخ عند جد أبي العلاء السادس عشر عدي بن غطفان. وقد ضاع ما كتبه ابن العديم في ترجمة جعفر. لأن حرف الجيم كله من القسم المفقود من "بغية الطلب" وفي "بغية الطلب" تراجم لا تحصى لأعلام أسرته المعرفين ببني المهذب. منها ترجمة ابنه أبي إبراهيم: إسماعيل بن جعفر . وذكر لأخويه أبي النضر إبراهيم وأبي الفتح الفضل بن جعفر (جد المؤرخ أبي غالب) وعبد الكريم بن جعفر وابنه قاضي سرمين الحسن بن عبد الكريم بن جعفر ومن أعيان هذه الأسرة الكبار الشاعر المجيد أبو المعافى سالم بن عبد الجبار بن محمد بن المهذب قال ابن العديم:. قرأت في مراثي بني المهذب المعريين أبياتاً لأبي الفضل أحمد بن محمد بن مسعر يرثي بها الشيخ أبا القاسم جعفر بن علي بن المهذب، وهي على وزن قصيدة أبي العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان وقافيتها رثى بها أبو العلاء جعفر المذكور، وقصيدة أبي العلاء: أحسن بالواجد من وجده وقصيدة أبي الفضل بن مسعر: يا سيداً غيّب في لحده= جاز مصابي بك عن حده# بعد علي وابنه جعفر= لا تلم الواجد في وجده وما هما الدهر بخطب وقد= كانا هما واسطتي عقده# إلى آخر القصيدة وقد أوردها ابن العديم منها 16 بيتا ثم قال: توفي جعفر بن علي بن المهذب المرثي في ذي الحجة من سنة سبع وثمانين وثلاثمائة، وقال في مكان آخر: الحسن بن سليمان بن القاسم: شاعر كان بمعرة النعمان وقفت له على أبيات في مراثي بني المهذب يرثي بها الشيخ أبا القاسم جعفر بن علي بن المهذب وهي (ثم أورد تسعة أبيات من القصيدة أوولها):: صبراً على دهرنا ومحنته = حين رمانا عن قوس نكبته# وهو جد المؤرخ المعري الشهير أبي غالب همام ابن الفضل بن جعفر بن علي بن المهذب المعري وقد أكثر ابن العديم من النقل من هذا التاريخ في كتبه وقال في ترجمة الشاعر ابن كوجك العبسي الحلبي وهو من شعراء سيف الدولة: وقع إليّ جزء في مدائح الشيخ أبي جعفر محمد بن المهذب الكاتب كاتب العزيز والمعز الفاطميين بمصر فقرأت فيه قصيدتين من شعر الحسين بن علي بن كوجك يمدح بهما أبا جعفر المذكور أحديهما نقلت منها (ثم أورد عشرين بيتا من الأولى وعشرة أبيات من الثانية) أما عن شهرة القصيدة فهي من القصائد المغمورة، لم يذكرها سوى ابن العديم في "بغية الطلب" لأن جعفرا المرثي بها ليست له ترجمة في كتب التراجم وقد تمثل ابن الصيرفي =أبو القاسم علي بن منجب بن سليمان = (ت 542هـ) بالبيت الثاني منها في كتابه "الأفضليات" ولم ينسبه إلى أبي العلاء وليس في كتاب الأفضليات كله ذكر لأبي العلاء، إلا مرة واحدة في رسالة "التدلي على التسلي" يذكر فيها أبياتا من هذه القصيدة وهي الأبيات 46 وما بعدها قال: ومن أحسن ما خوطب به المُعَزَّى قولُ أحمد بن سليمان: جاءك هذا الصبر مستجديا = أجرك في الصبر فلا تجده# سلم إلى الله فكل الذي = ساءك أو سرك من عنده# إن الذي الوحشة في داره= تؤنسه الرحمة في لحده# انظر ما كتبناه عن ابن الصيرفي في موقعنا هذا في صفحة بعنوان "المختار من شعر أبي العلاء لابن الصيرفي" * والأبيات (20،28،27) ذكرهم أبو عباس أحمد بن عبد المؤمن بن موسى القَيْسي الشُّريشي (ت ٦١٩ هـ) في شرحه لمقامات الحريري، المقامة الخامسة والعشرون وتعرف بالكرجية: -[مقامة البديع البخارية]: قال المعرّي: لو عرف الإنسان مقداره = لم يفخر المولى على عبده # لولا سجاياه وأخلاقه = لكان كالمعدوم في وجده# ومجده أفعاله لا الذي =من قبله كان ولا بعده#


الى صفحة القصيدة »»