البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : بني الحسب الوضاح والشرف الجم


القصيدة الثانية والأربعون حسب شروح سقط الزند: ص949/عدد الأبيات (46). وقال يرثي أبا إبراهيم العلوي ويخاطب أولاده، من الطويل الأول والقافية متواتر:(1) (1)هذه القصيدة لم يوردها البطليوسي. وعند الخوارزمي: وقال أيضاً في الطويل الأول والقافية من المتواتر، يرثي أبا إبراهيم العلوي ويخاطب أولاده، وكان صديقاً له. يبدو أن لجنة التحقيق اعتمدت نسخة من شرح البطليوسي سقط منها شرح هذه القصيدة ورأينا في حوليات الجامعة التونسية العدد (44) ص 36 مقالة بعنوان "مالم ينشر من شرح سقط الزند لابن السيد البطليوسي": بقلم: سليم ريدان تاريخ الإصدار: 1 يناير 2000. رقم (141) صفحة (40) . (سقطت هذه القصيدة ولم ترد في المطبوع). والشريف الحراني المرثي بالقصيدة هو محمد بن أحمد بن أبي علي أحمد بن أبي جعفر محمد بن أبي عبد الله الحسين بن أبي إبراهيم إسحاق المؤتمن ابن الإمام أبي عبد الله جعفر الصادق: الشريف أبو إبراهيم الحراني الحسيني، ويعرف أيضا بإبراهيم العريضي، نسبة إلى علي العريضي. نقيب أشراف حلب وأبو نقبائها الأشراف، وجده أبو علي من أشراف حران له ذكر في ترتيب المجالس الخميسية المنشور بعنوان "امالي ابن الشجري" ترجم له جمال الدين ابن عنبة (ت 828هـ ) في كتابه "عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب" ص (250). لم يصلنا من شعر الشريف الحراني سوى قصيدته التي وجهها إلى أبي العلاء المعري والتي أجابه أبو العلاء عليها بقصيدته الرابعة عشرة في سقط الزند: علّلاني فإنّ بِيضَ الأماني= فَنِيَتْ والظّلامُ ليسَ بِفاني# وأول قصيدة الشريف: غير مستحسن وصال الغواني= بعد ستين حجة وثمان# وقد حكى ابن العديم قصة القصيدتين. وليس في كتب التراجم ترجمة مفردة للشريف أبي إبراهيم، سوى ما حكاه اليونيني في (ذيل مرآة الزمان) وأفاد منه ابن معصوم في كتابه (الدرجات الرفيعة) ويبدو أن المرحوم محسن الأمين جاهد لإعداد ترجمة له، فاخترمته المنية قبل أن يتمها، لأنه ذكره في ترجمة حفيده جمال الدين ابن زهرة. وقد تطرق اليونيني في (ذيل مرآة الزمان) إلى ترجمة الشريف أبي إبراهيم في ترجمة حفيده عز الدين المرتضى فذكر خبره مع أبي العلاء ثم قال: وكان الشريف أبو إبراهيم محمد بن أحمد يعرف بالحراني، وهو من سادات أهل بيته في عصره، وبينه وبين أبي العلاء مكاتبات، ومراسلات، وهو معدود من الفضلاء – رحمه الله، توفي يوم الجمعة ثالث عشر ربيع الأول سنة تسع وأربعين وأربعمائة بالمعرة) وهذه المعلومة لا تصمد أمام البحث العلمي، لأن المعروف أن أبا العلاء توفي في اليوم الثاني من هذا الشهر، فكيف يصح ذلك مع وجود قصيدة مشهورة لأبي العلاء رثى بها الشريف بعد موته، قال ابن معصوم: (وتوفي السيد أبو إبراهيم بحلب فرثاه المعري بقصيدته التي خاطب بها أولاده: بنى الحسب الوضاح والشرف الجم= لساني ان لم ارث والدكم خصمي# أما قول ابن العديم إن الشريف أبا إبراهيم توفي قبل الأربعمائة، فلابد أنه اعتمد في ذلك على حجة لم يذكرها، إلا أن مطلع القصيدة يقتضي أن يكون أبو العلاء هو المخاطب بها، وانه كان في الثامنة والستين من عمره، ولا يكون ذلك إلا عام (431) لأن مولد أبي العلاء عام (363هـ). وليس للشريف الحراني ذكر في فهرس أعلام سقط الزند بما يميزه عن الشريف أبي إبراهيم موسى بن إسحاق بن أحمد العلوي الحسيني الحلبي الأمير الشاعر. وقد نسبت لجنة التحقيق القصيدة الخامسة في الفهرس إلى العلوي الحراني وأما الشريف موسى بن إسحاق فهو ممدوح أبي العلاء بالقصيدتين الرابعة والخامسة من سقط الزند وقد خلط المرحوم محمد سليم الجندي بين الشريفين في "أخبار أبي العلاء المعري وآثاره " المجلد الأول (ص 403) فجعل الحائية (ألاحَ وقد رأى بَرْقاً مُلِيحا) والنونية (علّلاني فإنّ بِيضَ الأماني) والميميتين (عظِيـــمٌ لَعَمْـــري أنْ يُلِــمّ عظيــمُ) و(بَني الحَسَبِ الوَضّاحِ والشّرَفِ الجمِّ) كل ذلك فيما قاله في الشريف أبي إبراهيم موسى ولم يترجم له وقد يقودنا البحث إلى أنه أيضا ممدوح أبي العلاء بالقصيدة الرابعة عشرة، وموضوعها قصة تحريره حصن أفامية من يد الروم وفيها قوله وَطِئْتَ صروفَ الدهرِ وطْأةَ ثائرٍ =فأتْلَفْتَ منها نَفْسَ ما لم تُصَفِّدِ# وعَلّمْتَهُ منكَ التّأنّي فانْثَنى =إذا رامَ أمراً رامَه بتأيُّدِ# (انظر إلى التراجم في موقعنا باسم الشريف الحراني والأخرى باسم الشريف أبي إبراهيم العلوي موسى بن إسحاق). وسمّاه صاحب "تحفة الأزهار وزلال الأنهار" ص58 محمد بن جعفر قال: الفصل السادس في ذكر أولاد أبي عبد الله جعفر الصادق عليه السلام. أبو عبد الله جعفر الصادق عليه السلام خلف ست بنين: أبا الحسن موسى الكاظم وأبا محمد إسحاق المؤتمن أمهما أم ولد وأبا محمد اسماعيل الأعرج ومحمد الديباج ويقال له المأمون وعلي العريضي وعبد الله الأفطح أمهم أم ولد بربرية تدعى حميدة ولعلها أم الجميع. ص58 فأبو إبراهيم محمد خلف جعفرا ...وكان سيدا جليل القدر رفيع المنزلة عظيم الشأن نقيبا بحلب وكان زيدي المذهب وهو ممدوح أبي العلاء حيث قال فيه: ليت التحمل عن ذراك حلول=والسير عن حلب إليك رحيل# ولما توفي أبو إبراهيم محمد بن جعفر رثاه أبو العلاء المعري مخاطبا لأولاده بأبيات مطلعها: بنو الحسب الوضاح والشرف الجمّ=لساني إن لم أرث والدكم خصمي# * والبيت (36) ذكره أبو عباس أحمد بن عبد المؤمن بن موسى القَيْسي الشُّريشي (ت ٦١٩ هـ) في شرحه لمقامات الحريري، المقامة الأربعون وهي التبريزية: وقال المعرّي: [الطويل] إذا قيل نسك فالخليل ابن آزر =وإن قيل فهم فالخليل أخو الفهم#


الى صفحة القصيدة »»