البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : هات الحديث عن الزوراء او هيتا


القصيدة السابعة والستون حسب شروح سقط الزند من ص 1553 إلى ص 1605 ،عدد الأبيات (51). قال يخاطب القاضي التنوخي . المصدر : ديوان أبي العلاء المعري المشهور بسقط الزند. وقف على طبعه جناب العالم الاديب والشاعر البليغ المعلم شاكر شقير البستاني مساعد في تأليف دائرة المعارف واضيف اليه جدول قاموسي يتضمن الالفاظ اللغوية طبع بنفقة الخواجا لطف الله الزهار صاحب المكتبة الوطنية ( بالمطبعة الادبية في بيروت سنة 1884) ص 105 والمراد بالقاضي التنوخي أبو القاسم علي بن المحسِّن وهو المذكور في البيت 32 وقد ترجم له ابن خلكان في آخر ترجمة أبيه المحسن بن علي صاحب كتاب نشوار المحاضرة قال: وأما ولده أبو القاسم علي بن المحسن بن علي التنوخي فكان أديبا فاضلا له شعر لم أقف منه على شيء، وكان يصحب أبا العلاء المعري وأخذ عنه كثيرا، وكان يروي الشعر الكثير، وهم أهل بيت كلهم فضلاء أدباء ظرفاء، وكانت ولادة الولد المذكور في منتصف شعبان سنة خمس وستين وثلثمائة بالبصرة، وتوفي في يوم الأحد مستهل المحرم سنة سبع وأربعين وأربعمائة، رحمه الله تعالى، وكانت بينه وبين الخطيب أبي زكريا التبريزي مؤانسة واتحاد بطريق أبي العلاء المعري وذكره الخطيب في تاريخ بغداد وعدد شيوخه الذين روى عنهم، ثم قال: وكتبت عنه، وذكر مولده ووفاته كما هو ها هنا، لكنه قال: إن وفاته كانت ليلة الاثنين ثاني المحرم، ودفن يوم الاثنين في داره بدرب التل، وإنه صلى على جنازته، وإن أول سماعه كان في شعبان سنة سبعين، وكان قد قبلت شهادته عند الحكام في حداثته، ولم يزل على ذلك مقبولا إلى آخر عمره، وكان متحفظا في الشهادة محتاطا صدوقا في الحديث، وتقلد قضاء نواح عدة، منها المدائن وأعمالها ودورنجان والبردان وقرميسين وغير ذلك. وإليه كتب أبو العلاء المعري قصيدته التي أولها: هات الحديـث عن الزوراء أو هيتا ... وهو حفيد القاضي التنوخي المشهور (علي بن محمد بن أبي الفهم) نديم الوزير المهلبي . ** الأبيات (45،46،51)ذكرهم أبو عباس أحمد بن عبد المؤمن بن موسى القَيْسي الشُّريشي (ت ٦١٩ هـ) في شرحه لمقامات الحريري، المقامة الحادية والثلاثون وهي الرملية قال: تعقّب عليه المعرّي في هذا فقال في أبي القاسم عليّ بن المحسّن التّنوخيّ القاضي: ذمّ الوليد ولم أذمم جواركم= فقال ما أنصفت بغداد حيّيتا # فإن لقيت وليدا والنوى قذف = يوم القيامة لم أعدمه تبكيتا# أحسنت ما شئت في تأنيس مغترب = ولو بلغت المدى أحسنت ماشيتا#


الى صفحة القصيدة »»