البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : كم ارقمي من بني وائل


القصيدة الثامنة والسبعون حسب شروح سقط الزند: (الدرعية الرابعة) ص1749/ عدد الأبيات(44) وقال في السريع الثاني، والقافية متدارك: (1) (1)عبارة الخوارزمي كعبارة التبريزي. وهذه القصيدة لم يوردها البطليوسي. أما عن شهرة القصيدة فلم نقف على ذكر بيت من ابياتها في كل ما رجعنا إليه من المراجع، ومعظم ألفاظها لم ترد إلا في شعر أبي العلاء، وينتهي وصف الدرع في البيت 36 وقد ضمنها إشارات إلى وقائع تاريخية يضيق باع الكثيرين عن الوصول إلى معظمها فممن سماهم في القصيدة: (1، أراقمة بني وائل 8، طالوت وجالوت 9، قابوس بن المنذر وجرهم 11، النبي داود 12، سابر ويعني سابور 15 خَضَّم: لَقب عنبر بن عمرو بن تميم 17 عصمة الأجذم قطعت يده يوم الوقبى المذكور في البيت. 19، أبو ضمضم وقد ضمن في البيت معنى الحديث أيعجز أحدكم ان يكون كأبي ضمضم كان إذا خرج من منزله يقول: اللهم إني أتصدق بعرضي على عبادك، 28 همام: يعني الفرزدق، وأبو جهضم وهو عباد بن الحصين الذي هجاه الفرزدق 29 حاجب بن زرارة وزهدم بن حزن 37 التوأم بن الحارث اليشكري، ويقال توأم: شاعر من اهل المعرة 38 سمسم والعجاج بن رؤبة 41 خفاف بن ندبة ضمن في البيت بيتا لخفاف قال: مِثْلَ خُفافٍ سادَ في قوْمِهِ =على اجْتِيابِ الحَسَبِ المُظْلِم# وأراد قول خفاف وكانت أمه نُدبة امةً سوداء فنسب إليها: كلانا يسوّده قومه = على ذلك النسب المظلم# وهو ابن عم الخنساء. وأهم أبيات القصيدة البيت 43 إذ ضمنه قطعة من رسالته إلى أبي نصر صدقة بن يوسف: ما ليَ حِلْسَ الرَّبْعِ كالمَيْتِ بَعْ = دَ السَّبْعِ لم آسَفْ ولم أنْدَم# ومنه نستفيد تاريخ تأليف هذه الدرعية وهو قوله في الرسالة: (فغدوت حلس ربع كالميت بعد ثلاث وسبع) وهي في "تعريف القدماء" ص 254 وفي موقعنا هذا في صفحة بعنوان " صدقة بن يوسف الفلاحي" وتاريخ الرسالة يفترض ان يكون عام 407هـ قبل تمرد عزيز الدولة على الحاكم بامر الله وقد جمع المرحوم محمد سليم الجندي ما يتعلق بهذا البيت في آثار أبي العلاء في كتابه "الجامع" ص 431 ومنها قوله في الفصول والغايات ص 297: (إنما أنا حي كالميت أو ميت كالحي، وما اعتزلت، إلا بعد ما جددت وهزلت) وقوله في رسالة الملائكة ص3: (فأما أنا فحلس البيت، إن لا أكن الميت فشبه بالميت) وأندر ما ورد في شروح القصيدة ما نقله الخوارزمي في شرحه للبيت 36: لو أمْسَكَتْ ما زَلّ عن سَرْدِها = لأُبْصِرَ الدّارِعُ كالشَّيْهَم# والشيهم: ذكر القنافذ. وفيه ينقل عن البيروني وصف تمثال شاعر خوارزم (هردار الخوارزمي) والظاهر انه كان منصوبا في ساحة خوارزم، وقد بحثنا عن هردار هذا فلم نقف على ذكر له في كل ما رجعنا إليه من المصادر قال: (وهو رجل وافر اللحية أسودها، لابسُ جوشن، قد رفع رفارف البيضة عن وجهه، ووضع خدّه فوق راحته كالمعتمد عليها عند الاستسلام واليأس، ونصب إحدى رجليه في الجلوس وقبض الأخرى، وقد نشب فيه من النُّشاب ما شابه القنفذ). وهذا البيت 36 هو كما أسلفنا آخر أبيات وصف الدرع في هذه الدرعية، وما تلاه استغفار واستعبار * ملاحظة: وننوه هنا إلى أن البطليوسي لم يشرح من كل الدرعيات سوى بيتين من الدرعية 16 ص 1909 وهي ثلاثة أبيات أولها: على أمم أني رأيتك لابسا=قميصا يحاكي الماء إن لم يساوه#


الى صفحة القصيدة »»