البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أرقت للمع برق حاجري

الشاعر: سِبطِ اِبنِ التَعاويذي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ياء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    أَرِقتُ لِلَمعِ بَرقٍ حاجِرِيٍّ تَأَلَّقَ كَاليَماني المُشرَفِيِّ
2    أَضاءَ لَنا الأَجارِعَ مُسبَطِرّاً وَعادَ سَناهُ كَالبيضِ الخفي
3    كَأَنَّ وَميضَهُ لَمعُ الثَنايا إِذا اِبتَسَمَت وَإِشراقُ الحَلِيِّ
4    فَأَذكَرَني وُجوهَ الغيدِ بيضاً سَوالِفُها وَلَم أَكُ بِالنَسِيِّ
5    وَعَصرَ خَلاعَةٍ أَحمَدتُ فيهِ ال شَبابَ وَصِحَّةَ العَهدِ الرَخِيِّ
6    وَلَيلى بَعدُ ما مَطَلَت دُيوني وَلا حالَت عَنِ العَهدِ الوَفِيِّ
7    مُنَعَّمَةٌ شقيتُ بِها وَلَولا ال هَوى ما كُنتُ ذا بالٍ شَقِيِّ
8    تَزيدُ القَلبَ بَلبالاً وَوَجداً إِذا نَظَرَت بِطَرفٍ بابِليِّ
9    أَتيهُ صَبابَةً وَتَتيهُ حُسناً فَوَيلٌ لِلشَجِيِّ مِنَ الخَلِيِّ
10    إِذا اِستَشفَيتُها وَجدي رَمَتني بِداءٍ مِن لَواحِظِها دَوِيِّ
11    وَلَولا حُبُّها لَم يُصبِ قَلبي سَنا بَرقٍ تَأَلَّقَ في حَبِيِّ
12    أَجابَ وَقَد دَعاني الشوقُ دَمعي وَقِدَماً كُنتُ ذا دَمعٍ عَيِيِّ
13    وَقَفتُ عَلى الدِيارِ فَما أَصاخَت مَعالِمُها لِمُحتَرِقٍ بَكِيِّ
14    أُرَوي تُربَها الصادي كَأَنّي نَزَحتُ الدَمعَ فيها مِن رَكِيِّ
15    وَلَو أَكرَمتِ دَمعَكِ يا شُؤوني بَكَيتِ عَلى الإِمامِ الفاطِمِيِّ