البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : صح من دهرنا وفاة الحياء

الشاعر: ابن سناء الملك

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : همزة - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    صحَّ من دهرِنا وفاةُ الحَياءِ فليَطُلْ منكما بُكَاءُ الوَفاءِ
2    ولْيَبن ما عقدتُماه من الصب رِ بأَن تَحْلُلا وِكَاءَ البُكَاءِ
3    وأَهِيَنا الدُّمُوعَ سَكْباً وعَطْلاً وهَبا أَنهن مِثْلُ الهَباءِ
4    وامْنحا النَّوْمَ كلَّ صبٍّ ينادي من يُعيرُ الكَرَى ولَوْ بالكِرَاءِ
5    ليست العينُ منكما لي بِعَيْنٍ أَو تعاني حَمْلاً لبَعْضِ عنَائي
6    قد رماني الزَّمانُ منه بخطبٍ أُفْحِمَتْ عنه أَلْسُنُ الخُطَباءِ
7    ودهاني بما أُعزَّى فيه عن ثباتِي له وحُسْنِ عَزائي
8    صار منه يرى الغِنَاءَ نُواحاً مسْمَعِي والنواحَ مِثْلَ الغِنَاءِ
9    وأَرَانِي حَالِي الأَنِيقةَ قد قلَّ بعينيَّ ما بها من بهاءِ
10    وقضى لي بطولِ عُمْري نَحيبي مذ قَضى نَحْبَه لديَّ رجائي
11    وأَناخت ركائبُ الهمِّ في قَلْ بي ولم تَحْتَشِمْ لطول الثَّواءِ
12    ثم آلت أَلاَّ تُفارِقَ رَبْعِي وفِنائي إِلا عقِيبَ فَنائِي
13    صادَفَتْ منهلاً يَصُبُّ من العين وناراً تُشبُّ في الأَحْشَاءِ
14    وأَلُوفاً لو فارقتْه لأَرْوَى جفْنُه الأَرضَ من سماءِ الدِّماءِ
15    وإِذا كان يشتكي فُرْقَةَ البَلْ وى فماذا يقولُ في النَّعْمَاءِ