البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : ما بين موسى ولا فرعون تفرقة


اللزومية الحادية والأربعون بعد الستمائة: وهي من اللزوميات التي أخذت على أبي العلاء مع التي تليها وخلط أعداؤه بينهما قصدا لإلحاق الأذى به وقد طول أبو العلاء في الرد عليهم وختم رده المفصل بقوله: أفما يستحي المتحامل أن يأتي بمثل هذه التمويهات الباطلة ويلبس بها على جماعة مغترة ليتوصل إلى أذاة من لم يتقدم إليه منه مضرّة ما يكره ولا يشين. وقد وصل البيت الذي ذُكر حرصاً على التشنيع ورغبةً في تضريب العامة على معنى التأريش ببيت ليس هو في الأبيات لأن البيت الأول مما ذُكِرَ قبلَ رويّه غين والبيت الذي بعده قبل رويّه نون وهو: كفُّ بخمْسِ ميءٍ من عَسْجَدٍ فُديت=ما بالها قطعت في ربع دينارِ؟# وعَدَل عن الابتداء بالبيت الذي قبله ليتوصل إلى مالا ينفعه في الدينا ولا في الآخرة من أذية من قد أمِنَ أذّيته. والبيت الذي ترك: تناقض ماله إلا السكوت له=وأن نعوذ بمولانا من النار# ومن غريب ما في رده تسميته للقراءة بالمصحف قال: ولا يُسلَّمُ علمُ ذلك إلا له، تعالت قدرته. ولذلك قال: (وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ)،(10) وليس قوله: (والراسخون في العلم) معطوفا على اسم الله سبحانه وإنما هو ابتداء، وفي أحد المصحفين (ويقول الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ) وفي المحصف الآخر: (والراسخون في العلم قائلون)، وعلق المحقق بقوله: (الظاهر أنه يعني بالمصحيفين مصحف أبيِّ بن كعب ومصحف عبد الله بن مسعود). ومن نوادر هذا الرد قوله: وليس لأحد أن يعترض على أحكام الله جلت حكمته فيقول: لم حرم الربا وفيه منفعة كثيرة للضعفاء ومربح لمن حسب من الأغنياء؟ لم حرم الميسر؟ وإنما كانت تفعله رؤساء العرب والمتفضلون منها على أهل العلم والإقتار، حتى مدح به المادح قومه، وقاصد الملك ملكه وعابوا على من يترك الميسر من الناس. قال طرفة: وهُمُ أيسارُ لقمانَ إذا=أغلتِ الشتوةُ أبداءَ الجُزُرُ# وقال آخر: إنَّ الرزيَّة ما ألاكِ إذا=هَرَّ المخالِعُ أقْدُحَ اليَسَرِ# فهذا مدح لمن دخل الميسر. وقال الشاعر في ذم من تخلف عن ذلك: من أنتم؟ ليس فيكم رازن بَطلٌ=يوم الهياج ولا من يلتوي يَسَره# وجدير بالذكر ان ما حكاه أبو العلاء في ما يخص الثناء على الميسر غيض من فيض، وكتب الأدب تعج بأشعار وقصص وأخبار تحبس الأنفاس، وانظر كمثال على ذلك ما حكاه ابن قتيبة في "المعاني الكبير" في الكتاب السابع وأوله: السابع من كتاب المعاني كتاب الميسر الأبيات في الميسر قال الأعشى يمدح قوما: المطعمو الضيف إذا ما شتوا = والجاعلو القوت على الياسِر# الياسر الضارب بالقداح وهو اليسَر أيضا وجمع الأول ياسرون وجمع الثاني أيسار، والميسر الجزور نفسه أي يجعلون أقوات ذوي الحاجة منهم على الياسرين وهم أصحاب الثروة وهم ذوو الجدة والأجواد، وكانوا يتماجدون بأخذ الأقداح ويتسابّون بتركها ويعيبون من لا يُيسِر وهم الأبرام الواحد بَرَم. ....إلخ وهي اللزومية الحادية و الستون بعد المائة في قافية الراء / عدد أبياتها4) (البسيط): لافرق عند المنية: الراء المكسورة مع الغين: ص737_ شرح نَديم عَدِي_ ج2/دار طلاس للدراسات/ط2. @@@@@ سنعتمد في شرح ما تبقى من اللزوميات شرح د. حسين نصار الذي أصدره (مركز تحقيق التراث الهيئة المصرية العامة للكتاب القاهرة، مصر 1992م ، عدد الأجزاء (3) عدد الصفحات (1397) تحقيق سيدة حامد، منير المدني، زينب القوصي، وفاء الأعصر إشراف ومراجعة الدكتور حسين نصار) مع إضافة شرح أمين عبد العزيز الخانجي (طبعة مكتبة الخانجي، القاهرة بمقدمة الأستاذ كامل كيلاني، ومراعاة الرموز (هـ) هامش النسخة الهندية، و(م هـ ) متن الهندية، و(م) شرح النسخة المصرية. وكذلك شرح عزيز أفندي زند مدير جريدة المحروسة ومحررها طبع بمطبعة المحروسة بمصر سنة 1891م، آخذين بعين الاعتبار المحافظة على ما وصلنا من شرح البطليوسي وكنا قد اعتمدنا سابقا نشرة د طه حسين وإبراهيم الأبياري حتى اللزومية ٧٥ وهي آخر ما نشر من شرحهما للزوميات ((ورأينا اعتبارا من اللزومية 113 أن نلم ببعض ما انفرد به الشيخ أحمد بن إسماعيل الفحماوي (ت 1307هـ) في نسخه وهو وراق متأخر كان يتعيش بنسخ اللزوميات وبيعها. وتعج نسخة الفحماوي هذه بحواش وتعليقات نقلها الدكتور حسين نصار برمتها في نشرته في كل شروحه سواء أشار إلى ذلك أم لا ولا ندري كيف نلتمس له العذر على أنه لم يصرح في المقدمة أنه اعتمد نسخة الفحماوي بل لم يذكر نسخة الفحماوي في كل مقدمته ولا تفسير لذلك سوى الفوضى التي خلفتها أقلام فريق العمل الذي كان يشرف عليه وقد استنفد الفحماوي خياله الفني في ابتكار صور حواشيه فهذه بصورة زورق وأخرى في هيئة جمل بارك وأخرى صور أمواج أو سارية قامت على هامش الصفحة وتضمنت شروح كل الأبيات مضفورة كضفائر السواري ونأمل أن نجد فرصة لاحقا لإعادة نشرها في موقعنا ' بحيث تكون كل صفحة في مكانها من اللزوميات وكل ما يذكره نصار في شرحه للأبيات هو كلام الفحماوي والحق أن يرد الحق إلى أهله. وذكره أحمد تيمور باشا في كتابه عن ابي العلاء فقال أثناء تعريفه باللزوميات: "وكان الأديب الفاضل الشيخ أحمد الفحماوي النابلسي، نزيل مصر رحمه الله تعالى، مشتهِرًا بكتابة نسخ من هذا الكتاب، يتحرى فيها الصحة، ويطرزها بالحواشي المفيدة، ثم يبيع النسخة بعشرين دينارًا مصريًّا، فيتنافس في اقتنائها أعيان مصر وسراتها، وعندي منها نسختان" انتهى كلام تيمور باشا وفي أخبار الفحماوي أنه قام بطبع اللزوميات لأول مرة في مصر على الحجر في مطبعة كاستلي التي كان يعمل فيها وهي أشهر مطبعة وقتها بعد مطبعة بولاق (ولم نتوصل حتى الآن إلى هذه الطبعة ولا نعرف تاريخها) والنسخة التي سنعتمدها هي النسخة التي تحتفظ بها دار الكتب المصرية برقم 72 شعر تيمور وتقع في 448 ورقة.)) ونشير اعتبارا من اللزومية 391 إلى ما حكيناه في مقدمة اللزومية 390 عن اكتشاف نسخة من ديوان ابن حزم تضمنت قطعة من لزوميات أبي العلاء وقع فيها خلاف في ألفاظ كثيرة وزيادة على أبيات اللزوميات وكلها تنحصر في حرفي الدال والراء ( والله الموفق). أما عن شهرة أبيات هذه اللزومية فلم نقف على ذكر لبيت من أبياتها فيما رجعنا إليه من المصادر سوى أن الأبيات (1،2،3،4) من هذه اللزومية والبيتين(1،2) من اللزومية التالية (642) هما القطعة رقم (63) من كتاب "زجر النابح" لأبي العلاء ص108 وطبع الكتاب بتحقيق د. أمجد الطرابلسي قال: قال أبو العلاء في الرد على من اعترض عليه في هاتين المقطوعتين: ادّعى أن هذا تسوية بين موسى وفرعون، وترك الأبيات التي بعد هذا البيت، إذ كانت تُبِّين الغرض وتكشف حقيقة اللفظ. ولو أن هذا البيت مفرد لا يُبين تفسيرهَ ما تبعه لم يكن فيه مقال لطاعن، لأنه معلوم أن العالم كلَّهم يستوون في الموت. وفي بعض الأحاديث: (الموت أول عدل الآخرة)، إذ كان البشر فيه متساوين. في الكتاب العزيز: ﴿إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ،ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ ﴾.(1) فجعله صلى الله عليه مثلَ غيره في لقاء الموت. والأبيات أربعة كلها تشهد لموسى صلى الله عليه بالفضيلة أما البيت الأول فمترجم عن مثل قول القائل: ما الشريف عند المنية إلا كالوضيع وما العزيز في لقائها إلا كالذليل ومثل ذلك في هذا الكتاب=أي كتاب لزوم م لا يلزم=. فالحق يحلف: ما عليٌّ عندَهُ إلا كقنبر(2) وأما البيت الثاني فهو كاشف للغرض في الأول لأنه شبهَ المنية بالأمة المقرورة التي توقد ناراً تريد أن تدفع بها شفيف القِرّة(3)، فهي تطرح إليها ما تيسر عليها من الحطب من السدرِ والغار فأما السدر فهو مَثل لفرعون وغيره ممن لا فضيلة له، وأما الغار وهو شجر طيّب الرائحة فهو مثل لموسى صلى الله عليه. وقد تردد في أشعار العرب صفة الغار بطيب الرائحة. قال عديّ بن زيد: (4) أبصرت عيني عِشاءَ ضوءَ نارِ=من سناها عَرْفُ هنديٍّ وغارِ#(5) وقال أيضاً: ربّ نارٍ بتُّ أرمُقُهَا=تقضم الهنديَّ والغارا#(6) فجعل الغار مقروناً إلى العود المجلوب من الهند. وأما البيت الثالث ففي معنى البيت الثاني لأنه جعل المنية مثل الضبع لا تفرّق بين عبدٍ وحرّ، ولا صعلوك من القوم وملك. بل أيّ ذلك قدرت عليه أطعمته أجرياً لها في غار-أي في وجار-. وأما البيت الرابع ففي صفة الضبع المسبهة بها المنية وأنها تأخذ العضوَ الذي من شأنه النطق وهو اللسان المعدود من أشرف الأعضاء لأنه يذكر الله سبحانه ويفصح بتحميده ويقرُ بنعمته وإحسانه، والعضوَ الأخرس الذي ليس له شرف اللسان فتلقي العضوين جميعاً إلى فمٍ يفغر بجميع ما نُبذ إليه ولا يفرق بين الأشرف الدنيء. وإنما هذا المثل لموسى صلى الله عليه ومن سواه. وقد تبين تَشْريفُ موسى عليه السلام في هذه الأبيات من وجوه كثيرة، لأنه جُعل كاللسان الناطق الذي يُسبح الله ويقدّسه. أفما يستحي المتحامل أن يأتي بمثل هذه التمويهات الباطلة ويلبس بها على جماعة مغترة ليتوصل إلى أذاة من لم يتقدم إليه منه مضرّة ما يكره ولا يشين. وقد وصل البيت الذي ذُكر حرصاً على التشنيع ورغبةً في تضريب العامة(7) على معنى التأريش (8)ببيت ليس هو في الأبيات لأن البيت الأول مما ذُكِرَ قبلَ رويّه غين والبيت الذي بعده قبل رويّه نون وهو: كفُّ بخمْسِ ميءٍ من عَسْجَدٍ فُديت=ما بالها قطعت في ربع دينارِ؟# وعَدَل عن الابتداء بالبيت الذي قبله ليتوصل إلى مالا ينفعه في الدينا ولا في الآخرة من أذية من قد أمِنَ أذّيته. والبيت الذي ترك: تناقض ماله إلا السكوت له=وأن نعوذ بمولانا من النار# وبعده البيت الذي ذكره وهذا القول مستنبط من الكتاب العزيز والحديث، لقوله تعالى: (مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ).(9) فأمروا بالرضا والتسليم لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم وأن يرجعوا إلى ما قال ويخالفوا العقول إذا أنكرت شيئا مما في الشريعة. وعلى ذلك ذهب جِلّة المسلمين لأن علم الله سبحانه واسع خفي. ولا ينبغي أن يُسأل عمّا أمرَ به: لِمَ كان؟ ولا يُسلَّمُ علمُ ذلك إلا له، تعالت قدرته. ولذلك قال: (وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ)،(10) وليس قوله: (والراسخون في العلم) معطوفا على اسم الله سبحانه وإنما هو ابتداء، وفي أحد المصحفين (ويقول الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ) وفي المحصف الآخر: (والراسخون في العلم قائلون)، (11) وليس لأحد أن يعترض على أحكام الله جلت حكمته فيقول: لم حرم الربا وفيه منفعة كثيرة للضعفاء ومربح لمن حسب من الأغنياء؟ لم حرم الميسر؟ وإنما كانت تفعله رؤساء العرب والمتفضلون منها على أهل العلم والإقتار، حتى مدح به المادح قومه، وقاصد الملك ملكه وعابوا على من يترك الميسر من الناس. قال طرفة: وهُمُ أيسارُ لقمانَ إذا=أغلتِ الشتوةُ أبداءَ الجُزُرُ#(12) وقال آخر: إنَّ الرزيَّة ما ألاكِ إذا=هَرَّ المخالِعُ أقْدُحَ اليَسَرِ#(13) فهذا مدح لمن دخل الميسر. وقال الشاعر في ذم من تخلف عن ذلك: من أنتم؟ ليس فيكم رازن بَطلٌ=يوم الهياج ولا من يلتوي يَسَره#(14) ولا ينبغي أن يُقال: لم جعل للبنت النصف من الميراث وللابنتين فما زاد الثلثان؟ فهذا وما أشبهه معنى قوله: "تناقض ماله إلا السكوت له". ثم عطف على هذا الجملة قوله: (وأن نعوذ بمولانا من النار). فشفع الرضا والتسليم بالتعوذ من النار وجاء بالبيت الأول مبيناً بعض ما ينبغي ألا يُسأل عنه وأن يُرجع فيه إلى النبي صلى الله عليه وسلم: كما لا يجب أن يسأل: لِمَ جُعل في الذهب والورق ربع العشر للمساكين إذا حال الحول؟ هلا جُعل أكثر من ذلك أو أقل؟ وهلا فرّق في إيجاب الزكاة وتكثير الفروض بين من له عشرون [.....](15) أن لا يسأل عنها. (هـ) هذا كلام الشيخ على هذه الأبيات. (161-ب). (1)سورة الزمر30-31. (2)البيت من قصيدة لزوم مالا يلزم (1/430 -431) مطلعها: عِشْ مجبراً أو غيرَ مجبرّ=فالخلقُ مربوثٌ مُدبَّر# وقنبر: مولى علي بن أبي طالب رضي الله عنه. (3)شفيف القِرّة: شدة لذع البرد. (4)عدي بن زيد العبادي التميمي شاعر جاهلي مشهور من أهل الحيرة، ترجمته في (الشعر والشعراء 1/176،185) والأغاني (طبعة دار الكتب 2/97،154) وشعراء النصرانية (439-474) وفي الأعلام (5/9،10) ذكر لمصادر أخرى وردت فيها أخبار هذا الشاعر. (5)مطلع قصيدة لعدي بن زيد قالها وهو في سجنه يخاطب النعمان بن المنذر انظر أبياتا منها في الأغاني (2/114-133) وفي شعراء النصرانية (453). (6) في الأغاني (2/147). (7)تضريب العامة: إغراؤها. (8) التأريش: الإفساد والتحريش والإثارة وتأريش الحرب والنار إذكاؤهما وتأريثهما. (كذا) (9)سورة الحشر(7). (10) سورة آل عمران (7). (11)الظاهر أنه يعني بالمصحيفين مصحف أبيِّ بن كعب ومصحف عبد الله بن مسعود. وأولى القراءتين اللتين ذكرهما قراءة أبي حكاها الطبري في التفسير 6/204 وأما الثانية التي يعني بها على الأرجح قراءة ابن مسعود فلم نجدها في نصِّها كما حكاها والذي ذكره الطبري في تفسيره أن قراءته (إن تأويله إلا عند الله، والراسخون في العلم يقولون). (12) البيت لطرفة بن العبد البكري الشاعر الجاهلي المشهور من قصيدة له في الديوان (63) مطلعها: أصَحوْتَ اليوم أم شاقتكَ هِرّ=ومن الحبّ جنون مستعر# الأيسار: أصحاب قِداح الميسر جمع يَسر وهذه جمع ياسر. وأيسار لقمان بن عاد من العمالقة يُضرب بهم المثل في الكرم. والشتوةُ: السنة المجدبة القسية، والأبداء: جمع بَدْء وهو الجزء من الناقة، والجُزر: جمع جزور وهي هنا الناقة التي تُذبح للميسر. (13)ورد هذا البيت في اللسان (مادة خلع) منسوباً إلى الخرّاز بن عمرو يخاطب امرأته والمخالع: المقامر، وهرّ: كَرِهَ. وأورده المرتضى الزبيدي في (نشوة الارتياح ص54) منسوباً للشاعر نفسه. (14)كلمة القافية مطموسة في الأصل، ولعلها كما قدرناه إذ لم يتيسر لنا تخريج البيت. (15) هنا عبارة مطموسة جار عليها قص الهامش في المخطوط وقد تبلغ السطرين.


الى صفحة القصيدة »»