البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
مناسبة القصيدة : النار في طرفي تبالة انؤر


القصيدة الثالثة و الخمسون حسب شروح سقط الزند: ص1110/ عدد الأبيات (16) وقال أيضاً من الكامل والقافية متدارك: (1) (1)في البطليوسي: (وقال أيضاً). وفي الخوارزمي: (وقال أيضاً في الكامل الأول والقافية من المتدارك). والقصيدة هي ثالث ما ورد في القسم الذي اصطلحنا على تسميته "غزليات أبي العلاء" انظر كلامنا عن هذا القسم في مقدمة القصيدة (51) وانظر في موقعنا هذا صفحة بعنوان "خولة التبالية" أما عن شهرة القصيدة في مصادر الأدب فهي من مشهور شعر أبي العلاء وأشهر أبياتها البيتان (12، و13) قد أوْرَقَتْ عُمْدُ الخِيامِ وأعْشَبَتْ= شُعُبُ الرّحالِ ولونُ رأسي أغْبَر# ولقد سَلَوْتُ عن الشبابِ كما سَلا= غَيري ولكنْ للحزينِ تَذكُّر# وهما مما اختاره الصفدي من شعر أبي العلاء في ترجمته له في كتابه الوافي وأول من ذكر قطعة منها تلميذه ابن فورّجه (ت 455هـ) في كتابه "الفتح على أبي الفتح" حيث يذكر الأبيات 11، 12، 13، في شرحه للبيت "وقوف شحيح ضاع في الترب خاتمه" وذكر منها ابن بسام الأبيات 3، 4، 5، يتَهَلّلونَ طَلاقَةً وكُلومُهُمْ = يَنْهَلّ مِنْهُنّ النّجِيعُ الأحْمَر# لا يَعْرِفونَ سِوى التقدّمِ آسِيا = فجِراحُهُمْ بالسَّمْهَرِيّةِ تُسْبَرُ# من كلّ مَنْ لولا تَسَعُّرُ بأسِهِ = لا خْضَرَّ في يُمْنى يديْه الأسمَر# وذلك في الفصل الذي ترجم فيه لأبي علي ادريس بن اليماني العبدري اليابسي وفي صبح الأعشى ينقل القلقشندي رسالة بالبشارة بهزيمة التتار. قال وأظنها من إنشاء القاضي محيي الدين بن عبد الظاهر، وفيها البيت الخامس من هذه القصيدة: من كل من لولا تسعر بأسه =لاخضر جوداً في يديه الأسمر# وفي الرسالة أبيات أخرى قد تكون من شعر أبي العلاء أيضا اطلع عليها القاضي ابن عبد الظاهر ولم تصلنا ومنها البيت يوم غدا بالنقع فيه يهتدي = من ضل فيه بأنجم المران# والبيت: وأضعف الرعب أيديهم فطعنهم = بالسمهرية مثل الوخز بالإبر# والبيت: تدعروا بدروع البغي سابغة = والمرء يحصد من دنياه ما زرعا# وغير ذلك من الأبيات وكلها لا وجود لها إلا في رسالة ابن عبد الظاهر هذه ولم يكن أحد في عصره يجاريه في سعة اطلاعه. والبيت الخامس نفسه: تمثل به ابن الحيمي (ت 1151هـ) في كتابه "طيب السمر" والأبيات 9، و10 ، 12، 13 ذكرها أسامة في "المنازل والديار" قال: وقال أبو العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان المعري : أنا من أقام الحرف وهي كأنها = نون بدارك والمعالم أسطر# بالسعد جادتك السماء لتسعدي= والغفر، عل ذنوب أهلك تغفر# وقال أيضاً: إذا ذن أنف البرد سرتِ فليته =عقيب التنائي كان عوقب بالجدع# وما أورقت أوتاد داركِ باللوى = ودارة حتى أسقيت سبل الدمع# ثم قال في باب التشعيب: اعلم أن التشعيب هو أن يكون في المصراع الثاني كلمة من المصراعت الأول، مثل قول أبي العلاء: قد أورقتْ عمدُ الخيام وأعشبتْ= شعبُ الرحال، ولون رأسي أغبرُ# ولقد سلوتُ عن الشباب كما سلا =غيري، ولكن للحزين تذكرُ# وجاء في خاتمة شرح البيت الأخير بقلم ناسخ شرح الخوارزمي المسمى "ضرام السقط" ما نصه: (نجز الكلام على النصف الأول من الضرام ليلة عروبة ثاني ربيع الأول عام أربع وتسعين وتسعمائة بمحروسة اسلامبول دار الإمامة، حميت عن بوائق الحدثان على يد كاتبه لنفسه جعل الله يومه خيرا من أمسه، ولطف به عند حلول رمسه، الراجي عفو ربه، الفار إليه من ذنبه ، درويش محمد السامي الحقير عامله ربه بلطفه الخطير يتلوه في الثاني: "إن كنت مدعياً مودة زينب" يسر الله الإتمام بمحمد وآله الكرام).


الى صفحة القصيدة »»