البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : قف العيس يا حادي على المعهد الأسمى

الشاعر: حسن حسني الطويراني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    قف العيس يا حادي عَلى المَعهد الأَسمى فَثمّ ذَواتٌ هيّجت شَوقَها الأَسما
2    وَعرّج ليقضي القَلبُ وَالعَينُ حَقَّه فَيذكرَ ذا عَهداً وَتلثم ذي الرَسما
3    وَنسألَه عن أَهله كَيفَ فرّقت صُروفُ الليالي جَمعَهم عندما تما
4    وَننشدََه عن أُسْد غابٍ تكنفت بعيصِ العَوالي مَكنَسَ الرشأ الأَلمى
5    وَنبكي عَلى تلك الوجوه التي مضت وَكانت تسرّ البَدر في اللَيلة الظَلما
6    وَنسترجعَ الماضي من العيش ضلةً كما وَدّ رامى القَوس أَن يُمسكَ السهما
7    فَما أَجدر النائين بالنوح وَالبُكا إِذا أَبصروا المَغنى فَلم يَجدوا القَوما
8    رَعى اللَهُ من راع الفؤادَ رحيلُهم أَلا خلّفوا قَلباً أو استصحبوا الجسما
9    أَقَرُّوا عُيوني باللقا بعضَ آنةٍ وَلَكنهم قَد أَعقبوا المغنمَ الغرما
10    فَكم كانَ من يَوم لنا فيهِ لذةٌ وَكَم كانَ من ليل وَكان الصفا ثمّا
11    جَزى اللَه ذياك الزَمانَ وَأَهلَه يا حُسنَ ما جازى لَقد ساءَنا رغما
12    كَأَن لَم يَكن للقرب بيني وَبينهم عُهودٌ وَلَم نفضضْ لكأس الهَوى فدْما
13    كَأَن لم نَبِتْ وَاللَيل يُرجَى امتدادُه كَأَن لَم نباكر جاشريَّتَها غنما
14    أَلا إِنَّما أَبقى الهَوى أَيّ لَوعةٍ بِقَلبي إِذا فكرتُها تفضح الحَزما
15    كَأَني وَقَد أَمسيت فَرداً مروّعاً خُلِقت وَحيداً لست أَعرف لي مَرمى